تناقلت حسابات صومالية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تصريحات عن لسان سفيرنا في مقديشو محمد أحمد عثمان أعلى فيها التزام الدولة بتمويل جميع المؤسسات والجهات العسكرية والأمنية الصومالية بغرض توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب وذلك لمحاربة حركة الشباب المجاهدين الصومالية.
وكانت تبنت حركة المجاهدين محاولة اغتيال فاشلة لسفيرنا في مقديشو في يونيو الماضي وذلك للتعبير عن رفضها التعاون القائم بين الإمارات والحكومة الصومالية.
وأضاف حساب "أحداث الصومال" الذي نقل تصريحات سفيرنا في الصومال، "الحكومة الصومالية العميلة توقع اتفاقية مع الإمارات تلتزم بموجبها الأخيرة بدفع رواتب الجيش كافة"، على حد تعبيره.
ووصف تقرير مركز الخليج لدراسات التنمية بعنوان الثابت والمتحول لعام 2015 دور الإمارات في سياستها الخارجية بالدور "النشط" مستدلا على ذلك بانخراطها في محاربة الإرهاب وداعش في سوريا والعراق ودعم جيش السيسي في الغارات التي يشنها ضد الثوار الليبيين لصالح قائد الثورة المضادة خليفة حفتر.
وترتبط الدولة بعلاقات أمنية وعسكرية وثيقة مع حكومة الصومال وقد مرت العلاقات بمزيد من التطور في الأعوام الأخيرة وشهدت فترات تواجد أكثر من نصف أعضاء الحكومة الصومالية في أبوظبي لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات ولا سيما الأمنية والعسكرية.
وتقدم الدولة نفسها رأس حربة في مكافحة الإرهاب الذي تضع فيه جميع التيارات الإسلامية السلمية وتلك التي تلجأ للعنف في سلة واحدة وذلك في محاولة لشيطنة المعارضة السياسية لتبرير منع الاستجابة لمطالب الإصلاح وفق ما يقول ناشطون، وكأنها تحارب "منظمات إرهابية".
وقامت قوات عسكرية وأمنية إماراتية بتدريب مئات العناصر من قوات الأمن والشرطة الصومالية ورفدهم بالمعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة.