أحدث الأخبار
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد

البيان الختامي للحوار الليبي يرفض استخدام القوة لحل الخلافات

الجزائر – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2015


أكد البيان الختامي للحوار الليبي في الجزائر أنه "لن يكون هناك حل للنزاع خارج إطار الحوار السياسي" والرفض القاطع لاستخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية.

واختتم قادة وزعماء الأحزاب السياسية الليبية، الخميس، في الجزائر الجولة الثالثة من الحوار الوطني بحضور رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، وعبد القادر مساهل وزير الدولة الجزائري للشؤون المغاربية والأفريقية.

ودان المشاركون الهجمات "الإرهابية" التي وقعت مؤخراً في عدة مدن، معربين عن قلقهم من سيطرة تنظيم "الدولة" على بعض المناطق، كما حثوا الأطراف الرئيسية المعنية بالحوار على تحقيق تطلعات الشعب الليبي بوضع حد فوري للنزاع، من خلال شراكة سياسية حقيقية وحكم شفاف والالتزام بمحاربة الفساد.

كما ناشدوا جميع الأطراف الممثلة في الحوار الانخراط في مناقشات مباشرة، داعين إلى مساءلة الذين يعرقلون قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من أفراد وجماعات.

وتعد هذه الجولة هي الثالثة من نوعها للحوار الليبي بالجزائر، تحت رعاية البعثة الأممية في ليبيا.

وتهدف المحادثات إلى تسوية الخلافات بشأن اقتراح لتشكيل حكومة وحدة، قبل اجتماع موسع من المتوقع عقده في المغرب الأسبوع المقبل.

واحتضنت الجزائر في شهري أبريل/نيسان، ومارس/ آذار الماضيين جولتين للحوار، شارك فيهما أكثر من 20 شخصية، هم قادة أحزاب وناشطون سياسيون ليبيون.

وفي شأن متصل، اقترحت واشنطن وباريس ومدريد ولندن، أن يضع مجلس الأمن الدولي في القائمة السوداء رجلين لهما صلة بالحكومتين المتنافستين في ليبيا؛ وذلك لتسهيل المحادثات الجارية؛ بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء الصراع على السلطة في البلاد.

وتريد الدول الأربع صاحبة الاقتراح في مجلس الأمن فرض حظر سفر عالمي، وتجميد أصول عثمان مليقطة، وهو زعيم فصيل مسلح، يوجد تحالف فضفاض بينه وبين الحكومة المعترف بها دولياً في ليبيا، وعبد الرحمن السويحلي وهو سياسي من مصراتة مرتبط بالإدارة المنافسة التي شكلتها جماعة فجر ليبيا.

وقالت الدول الأربع، في الاقتراح الذي اطلعت عليه رويترز، إنها "سترسل إشارة واضحة بأن مفسدي العملية السياسية لن يتم التسامح معهم". وأضافت أن هذا الإجراء يمكن أن يقنع مزيداً من المعتدلين الليبيين بالمشاركة في محادثات المغرب.

وقال دبلوماسيون من الأمم المتحدة إن ليون يحاول وضع اللمسات النهائية لاتفاق قبل بدء شهر رمضان في يونيو/حزيران.

وكتبت الدول الأربع للجنة العقوبات الليبية في المجلس المكون من 15 عضواً، أنه "يجب على مجلس الأمن أن يرسل إشارة دعم لا لبس فيها لأولئك المعتدلين، الذين قد يحذرون من المشاركة السياسية بسبب دعمهم لجانب أو آخر".

وإذا لم يحدث اعتراض من أي عضو في لجنة العقوبات حتى الساعة الثالثة بعد الظهر (19.00 بتوقيت غرينتش) من الجمعة، فسيضاف الرجلان إلى القائمة السوداء. ويحذر الاقتراح من أن المزيد من الشخصيات الكبيرة من أي من الجانبين يمكن اقتراح إضافتها إلى العقوبات في المستقبل.

واتهم الاقتراح مليقطة قائد كتيبة القعقاع الزنتانية، بمهاجمة مدنيين ومنشآت نفط ليبية، ومحاولة شراء أسلحة وذخيرة من خارج ليبيا، في انتهاك لحظر فرضته الأمم المتحدة منذ أربع سنوات.

ويتهم الاقتراح السويحلي بعرقلة المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة، من خلال ممارسات؛ منها الضغط كي تهاجم جماعة فجر ليبيا ميناء السدر، في فبراير/شباط ومحاصرة وزارات حكومية باستخدام فصائل ثورية مسلحة.