قالت شركات الطيران الأمريكية "Delta Air Lines"، و" American Airlines"، و"United Airlines" في شهر يناير/كانون الثاني : إن طيران الإمارات والإتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية تلقت دعماً حكومياً يزيد على 40 مليار دولار في السنوات العشر الماضية وهو ما أتاح لها خفض أسعار التذاكر وإخراج منافسيها من أسواق رئيسية.
ووقع أكثر من250 عضواً في الكونغرس الأمريكي على خطاب يحث وزارتي الخارجية والنقل في الولايات المتحدة على إجراء مشاورات مع قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص تلك المزاعم.
ورداً على تقرير الطيران الأمريكي تعهد رئيس شركة طيران الإمارات تيم كلارك برد قوي لم يحدد موعداً لتقديمه.
وقال كلارك في مؤتمر بدبي: " بعد قراءة التقرير... سنوجه ضربة قوية لهذا التقريرمادام الأمر يتعلق بطيران الإمارات وبدبي ".
وقال كلارك إن حجة شركات الطيران الأمريكية القائلة بسرقة حصتها في السوق ضعيفة نظراً لأن تلك الشركات لا تسير سوى رحلات قليلة إلى كثير من الوجهات في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وتابع كلارك قائلا:" لم نتلق دعماً حكومياً على الإطلاق، لم نتلق مطلقاً من حكومة دبي أي نوع من...المعاملة الخاصة"، مضيفاً أن نمو الناقلة تحقق بدون تدخل من الدولة أو تمويل حكومي وإنما جاء من خلال التدفقات النقدية الخاصة بالشركة وإصدارات السندات والأرباح.
فيما قال الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات الشيخ أحمد آل مكتوم للصحفيين في دبي: إن من الإنصاف أن يتم إمهال الشركة عامين لإعداد الرد نظراً لأن شركات الطيران الأمريكية استغرقت نفس الفترة في إعداد تقريرها.