رفضت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وثيقة إعلان مبادئ سد “النهضة” التي وقع عليها قادة مصر وإثيوبيا والسودان مساء الإثنين(23|3)، متهمة السلطات المصرية بـ”التفريط” فى حق مصر المائي في نهر النيل.
ووقع الرئيسان السوداني عمر البشير، والمصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ديسالين، ظهر الإثنين، وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في الخرطوم.
وقال محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الوثيقة “خيانة عظيمة لهذا الوطن”، متهما السيسي إنه وقع “اتفاقية لا تنطلي على طفل صغير، وتفتقر لأبجديات الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي العام”.
وبحسب بيان نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الإخوان علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اعتبر منتصر، إعلان المبادئ “اتفاقية غير ملزمة للجانب الأثيوبي بأي من الحقوق المصرية في مياه النيل”.
ومضي المتحدث باسم إخوان مصر قائلا: “نقول للعالم أجمع أن الثورة ستنتصر، وأن أي اتفاقية يبرمها الانقلابيون غير معترف بها، فالثورة ستنتصر بإذن الله، ولن يتم تركيع هذا الشعب أو تعطيشه”.
كان السيسي، قال في كلمته التي أعقبت توقيع وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة: “إذا كان يمثل النيل وسد النهضة لإثيوبيا مصدرا للتنمية، فالنيل بالنسبة لمصر مصدر للمياه بل للحياة”.
وخلال تصريحات صحفية، قال وزير الري المصري، حسام مغازي، إن وثيقة إعلان مبادىء سد النهضة الذي وقعه زعماء السودان ومصر وأثيوبيا نص على “تعويض الدولة التي يلحق بها ضرر من السد”.