أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

نيويورك بوست: بوتين يستغل "صفعات" أوباما للسيسي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-02-2015

الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر وضعتها بشكل أعمق في نطاق نفوذ موسكو بمنطقة الشرق الأوسط .. هكذا علقت صحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية تقريرها تحت عنوان (بوتين يستغل صفعات أوباما للسيسي).

 

في الوقت الذي طغت خلافات الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مصر على المشهد السياسي، يظهر بوتين ليبطل عقودا من انتصار الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، ويحول ميزان القوى لصالحه، خلال زيارته للقاهرة الاثنين الماضي والتي استمرت لمدة يومين وقوبِل بحرارة من نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وتسلم الأخير هدية من بوتين "بندقية كلاشنيكوف".
 
وتقوم روسيا حاليا بالكثير من الأعمال التجارية مع مصر صاحبة التعداد السكاني الأكبر في العالم العربي حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل ل 4.5 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي، حسبما ذكر الرئيس الروسي، الذي يطمح في أن تتم التبادلات التجارية بين الجانبين بالروبيل بدلا من الدولار الأمريكي.
 
ولم يكن "الكلاشنيكوف" هو السلاح الوحيد الذي أهداه بوتين للسيسي، فقد وقع الجانبان اتفاقا قيمته 3 مليارات دولار العالم الماضي يشمل تسليم روسيا لمصر مروحيات هجومية ومقاتلات ميج -29، يضاف إلى ذلك إبرام الجانبين اتفاقا تبني روسيا بموجبه أول مفاعل للطاقة النووية داخل مصر.
 
السؤال اﻵن هو كيف أصبح السيسي أفضل أصدقاء روسيا للأبد؟ فالجنرال السابق تدرج في رتب الجيش المصري، الذي كان مدعوما بشكل حصري من جانب الولايات المتحدة، وحصل على دبلومة من  كلية الحرب في بنسلفانيا بأمريكا.
 
والإجابة ببساطة على ذلك السؤال: هو أن أمريكا لم تعد ترغب في حليف أبطّل تقدم مصر تجاه الديمقراطية وهو السيسي، لذا علق أوباما حزمة المساعدات العسكرية السنوية لمصر والتي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار فضلا عن تعليق تسليم المعدات العسكرية مثل المروحيات الهجومية، والتي يحتاجها السيسي بشدة في حربه ضد داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سيناء.
 
وعلى الرغم من أن واشنطن لا تبدي اهتماما بمصر، فإن السيسي فعليا هو القائد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يقف في وجه الجهاديين الإسلاميين، لكن ربما لأن السيسي أبدى قوة تجاه معارضيه ومنتقديه منذ استيلاءه على السلطة في 2013 وهو التحرك الذي وصِف على نطاق واسع بأنه "انقلاب عسكري".
لكن تجدر الإشارة إلى أن السيسي استولى على السلطة من حكومة منتخبة في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير كان يديرها الإخوان المسلمون، والأسوأ من ذلك، أنها كانت حكومة غير جيدة تسببت في فشل لمصر وأشيد بالسيسي على نطاق واسع في شتى أنحاء البلاد لإنهاء حكمها.
 
وحتى يستكمل السيسي حربه ضد المتشددين، فهو في حاجة للمعدات العسكرية والأموال والدعم الدبلوماسي، وعلى الرغم من ذلك، فإن واشنطن نجحت في إقناع بقية دول العالم العربي في أنها تنحاز إلى الإخوان المسلمين (أو حتى لإيران) بدلا من السيسي.
 
لذا، ظهر بوتين على الساحة واستغل الموقف وحول الدفة لصالحه، فلم يكن الأمر كذلك دائما وإذا عدنا قبل 40 عاما، فقد كانت الولايات المتحدة القوة الذكية، التي وجدت في مصر فرصة، ونجحت التحركات الماكرة من بعض رجال الدول مثل هنري كيسينجر في جعل مصر في صف واشنطن عام 1970 بعد عقود من النفوذ السوفيتي.