أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

ملاحظات على كتاب «الدراسات»

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 09-01-2015

لست في حاجة إلى التدليل على أهمية التعليم في حياة الأمة وضرورته من ناحية قومية وأمنية باعتباره أمناً قومياً للأمة، وحاجة أساسية مهمة لمن يريد تحقيق أكبر قدر من التنمية والمعرفة والقوّة والغنى والارتقاء إلى سلم التقدم. وجوهر التعليم هو المنهج الدراسي بحكم الدور الذي يلعبه المنهج في تشكيل عقل الطالب وهويته المعرفية والوطنية، من خلال بناء وإعداد الإنسان وتكوين شخصيته المتكاملة بأبعادها المختلفة وفق ثقافة وتقاليد وقيم وثوابت الأمة وعقلها.

والدراسات الاجتماعية هي جزء من المنهج المدرسي الذي يهتم بالإنسان وعلاقاته وتفاعلاته مع البيئة المحيطة به، باعتبارها مادة دراسية لها وظيفة اجتماعية تتمثل في المساهمة في بناء المواطن الصالح وتنمية الشعور والإحساس الاجتماعي لديه أي أنها تساعد الطالب على فهم هويته الشخصية، وتزوده بالمعارف والقيم والاتجاهات والمهارات والسلوك الذي يعمق لديه الانتماء للوطن وبيئته المحلية، والذي يجعله مواطناً صالحاً يخدم وطنه ويعرف شؤون مجتمعه ويهتم بها ويبرهن على ذلك بالاهتمام به عملياً.

ونظراً إلى الطابع الاجتماعي الوطني المميز لمادة الدراسات الاجتماعية ومكانتها الخاصة في المجتمع الإماراتي ودورها الكبير في بناء الهوية والشخصية الوطنية، فإن العناية بتحقيق آثار جيدة في نفسية المتعلمين وسلوكهم أمر أساسي.. وأي خلل في هذا المنهج يعني خللاً مباشراً في شخصية المتعلم وفي توجهاته نحو وطنه ومجتمعه وبيئته المحلية.

ومناسبة هذا الحديث هو أنني قد اطلعت على تقرير نقدي لتقييم كتاب الدراسات الاجتماعية المتكاملة للصف السابع الذي يدرس في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم دون باقي مدارس الدولة، وقد قامت به مجموعة من طلاب جامعة الإمارات، كلية التربية، تخصص الدراسات الاجتماعية، بإشراف أحد أساتذة الجامعة.

التقرير أشار إلى مجموعة من الملاحظات المهمة على الكتاب الذي يدرسه الطلاب أهمها أن الكتاب:

1- خلا من المقدمات سواء كانت للكتاب أو وحداته.

2- خلا من الأهداف التعليمية فلا توجد أهداف عامة للكتاب وأهداف لكل وحدة، واقتصرت المقدمة على ذكر الأفكار الأساسية لكل درس يتم تناوله.

3- الكتاب يخلو من الأهداف الوجدانية... ونحن نعرف أن الدراسات الاجتماعية تقوم على الأهداف الوجدانية (قيم واتجاهات وسلوك وميول... إلخ).

4- ظهرت وحدات الكتاب منفصلة لا تستشعر العلاقة بينها، فالوحدة الأولى (التراث الثقافي)، والوحدة الثانية (الصناعة والنقل)، كذلك لا يوجد ترابط رأسي بين فصولها ودروسها، ويظهر ذلك من محتويات الكتاب.

5- لغة الكتاب غير واضحة وقد توحي بأنها مترجمة.

والدراسات الاجتماعية مادة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع وعاداته وتقاليده وهويته وثقافته بشكل عام، ولابد أن تكون نابعة من بيئة المجتمع الذي تدرس فيه ويكون الأساس الذي تبنى عليه القيم والاتجاهات والسلوك للفرد المتعلم.

وباختصار الكتاب فيه ملاحظات في سلامة اللغة والمادة العلمية والترتيب المنطقي للمادة العلمية، ومناسبتها للمستوى العمري والنفسي والثقافي للمتعلمين.