أبوظبي - الإمارات 71
أعلنت
"جائزة الشيخ زايد للكتاب" اختيارها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية شخصية العام الثقافية للعام
2014.
جاء
ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في قصر الإمارات في أبوظبي بحضور سعادة محمد خلف المزروعي
مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو مجلس أمناء الجائزة وأعضاء أمانة
الجائزة.
وقال
معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
إن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية
السعودية الشقيقة بهذه الجائزة هو فخر ووسام تحمله الجائزة وتعتز به.
وأكد الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب إن فوز خادم الحرمين الشريفين "يأتي تقديرا لإسهاماته الكبرى الثقافية والفكرية والإنسانية والعلمية ولبصمته الفريدة
في الواقع العربي والإسلامي العالمي المعاصر وجهوده الحثيثة في نشر روح التسامح والإخاء".
وقال
"وإذ تتشرف الجائزة باقتران اسمها بالراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان باني الإمارات العربية المتحدة وصانع مجدها فإنها لتشمخ وتزداد ألقا وتوهجا
بأن تضم إلى قائمة الحاصلين عليها شخصية استثنائية هي شخصية خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود".
وأوضح
أمين عام الجائزة أن الهيئة العلمية للجائزة ومجلس أمنائها رأت في حيثيات منح الجائزة
أن شخصية خادم الحرمين الشريفين تجمع العديد من السمات الأصيلة البارزة والإنجازات
الجلية الواضحة التي يصعب عدها وحصرها.
وأشار
بن تميم &bp;إلى أن "جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة
" والتي جاء تأسيسها انطلاقا من رؤية خادم الحرمين في الدعوة إلى مد جسور التواصل
الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات وفي الوقت نفسه رفد الثقافة
العربية بالنتاج الثقافي والمعرفي التي تقدر وتكرم الكتاب ومنتجيه سواء أكانوا أفرادا
أم مؤسسات".
وجائزة
شخصية العام هي جائزة تقديرية تمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة وعلى المستوى العربي
أو الدولي بما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعا أو فكرا على
أن تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.
ويقام
حفل تكريم الفائزين يوم الرابع من شهر مايو 2014 في مركز أبوظبي الدولي للمعارض و ذلك
على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.