أعلنت "أدنوك" اليوم الثلاثاء، عن بدء إنشاء أول محطة في منطقة الشرق الأوسط للتزود "فائق السرعة" بوقود الهيدروجين.
وستنتج المحطة التي يتم تطويرها في "مدينة مصدر" الهيدروجين النظيف من الماء باستخدام محلل كهربائي مدعوم بشبكة كهرباء نظيفة، وفق بيان صحفي.
وتتعاون "أدنوك" في هذا المشروع مع شركتي " تويوتا موتورز كوربوريشن" (تويوتا) و"الفطيم للسيارات" لاختبار محطة في التزود "فائق السرعة" بوقود الهيدروجين باستخدام عدد من المركبات التي تعمل بالهيدروجين النظيف.
وتهدف الشركة من خلال هذا البرنامج التجريبي إلى جمع بيانات مهمة حول كيفية عمل تكنولوجيا الهيدروجين في مجال النقل في سعيها المستمر لتطوير البنية التحتية للهيدروجين في الدولة.
وسيساعد البرنامج التجريبي "أدنوك" على دراسة استخدام تقنية التزود "فائق السرعة" بوقود الهيدروجين في مشاريع النقل بما يدعم استراتيجية الإمارات الوطنية للهيدروجين، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة ضمن أكبر منتجي الهيدروجين بحلول عام 2031.
وستتولى شركة "أدنوك للتوزيع" تشغيل المحطة عند اكتمالها في وقت لاحق من هذا العام، وسيتم تجهيز وتزويد محطة ثانية في مدينة دبي للجولف بنظام التزود بوقود الهيدروجين التقليدي.
يشار إلى أن "أدنوك" كانت قد خصصت 55 مليار درهم (15 مليار دولار) لتطوير وتسريع الحلول منخفضة الكربون والاستثمار في الطاقات الجديدة وتقنيات الحد من الانبعاثات لخفض كثافة انبعاثات الكربون من عملياتها بنسبة 25 بالمائة بحلول عام 2030 لتمكين طموحها بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ويعد الهيدروجين وقوداً نظيفاً لا يتسبب بأي انبعاثات كربونية عند استخدامه ويتميز بكثافة طاقة مخزنة لكل وحدة كتلة تعد الأعلى بين أنواع الوقود الأخرى، مما يمكّن المركبات التي تستخدمه من السير لمسافة أطول، والتزود بالوقود بشكل أسرع مقارنة بالمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات.