أكد منسق "منتدى رابعة العالمي"، جيهانغير إيشبيلير، حصوله على معلومات تثبت تورط السلطات في دول الإمارات العربية المتحدة، بنشاطات مناهضة للإخوان المسلمين، ولحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، وكذلك على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه.
وفي تصريح لوكالة أنباء الأناضول الرسمية، اليوم السبت (18|10)، قال "إيشبيلير": "علمنا بوجود أنشطة مناهضة للإخوان المسلمين، ولحماس، وأحيانا لحزب العدالة والتنمية (الحاكم في تركيا)، والرئيس، رجب طيب أردوغان، انطلاقا من الإمارات العربية المتحدة، ولدينا معطيات بشأن ذلك"، من دون أن يوضح تلك المعطيات.
وأضاف "لقد دعمت دول مثل الإمارات والسعودية الانقلاب في مصر (في إشارة إلى الانقلاب ضد الرئيس محمد مرسي 3 يوليو 2013 عقب احتجاجات شعبية)، لأنهم كانوا يخافون الشرعية التي كانت هناك".
واعتبر أن تلك الدول عملت على "وقف التحركات الشعبية التي كانت مع الشرعية (حكم مرسي)، وساندوا الإعلام المناهض لها"، وقال إن غالبية وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، "تحت سيطرة أجهزة استخبارات تلك الدول".
واعتبر إيشبيلير أن "السعودية والإمارات هما الأكثر إنفاقا على الأسلحة، وكذلك على الإعلام بنفس السوية، لأنهم يريدون توجيه الرأي العام، ليتمكنوا من إدارة الصراعات في الشرق الأوسط".
الا أنه لم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب سلطات تلك الدول على هذه الاتهامات، بحسب وكالة الأناضول.
وانطلق "منتدى رابعة العالمي" في سبتمبر 2013 من مدينة اسطنبول التركية كـ"حركة للضمير الإنساني" تهدف إلى "بناء عالم جديد يسوده العدل والسلام"، عبر مواجهة الظلم ورفض الانقلابات وتعزيز حقوق الإنسان، بحسب القائمين عليه وهم مجموعة من النشطاء من عدة دول وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.