قرر تحالف "أوبك+" اليوم الأحد، تحديد مستوى جديد للإنتاج عند 40.46 مليون برميل يومياً بداية من 2024 وحتى نهاية العام.
ويضخ التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها (وفي مقدمتهم روسيا)، نحو 40 في المئة من الإنتاج العالمي للنفط، وتؤثر قرارته بشكل مباشر على أسعار الخام العالمية.
وكانت السعودية ومنتجون آخرون في "أوبك+" قد أعلنوا في أبريل الماضي خفض إنتاج النفط طواعيةً بإجمالي 1.66 مليون برميل يومياً، وذلك اعتباراً من مايو 2023 حتى نهاية العام، هذا بالإضافة إلى الخفض المتفق عليه مسبقاً بمقدار مليوني برميل يومياً في الفترة من نوفمبر 2022 وحتى نهاية العام الجاري.
وساعد الخفض الطوعي حينها في ارتفاع أسعار النفط تسعة دولارات للبرميل متجاوزة 87 دولاراً، قبل أن تتراجع بعد ذلك وسط مخاوف تتعلق بالطلب والأوضاع الاقتصادية.
وأغلق خام برنت تعاملات الجمعة عند 76.13 دولار للبرميل، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 71.74 دولار.
ووفقاً لمسح أجرته وكالة "رويترز" في نهاية مايو الماضي، فقد انخفض إنتاج دول "أوبك+" في مايو بعد قرار خفض الإنتاج الطوعي، وكشف المسح عن أن منظمة البلدان المصدرة للنفط ضخت 28.01 مليون برميل يومياً خلال الشهر بانخفاض 460 ألف برميل يومياً عن أبريل، وقد انخفض الإنتاج بأكثر من 1.5 مليون برميل يومياً منذ سبتمبر 2022.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق اليوم عن مصادر، أن "أوبك+" ستسمح للإمارات بخط أساس أعلى لإنتاج النفط إذا تم التوصل لاتفاق جديد خلال اجتماعات فيينا.
وقال وزير الطاقة سهيل المزروعي، إنه واثق في توصل "أوبك+" إلى اتفاق.
وأوضحت المصادر أن الإمارات ستحصل على خط أساس جديد أعلى إذا تم التوصل إلى اتفاق.
وخطوط الأساس هي مستويات إنتاج النفط التي يتم على أساسها حساب التخفيضات.