أعلنت شركة "أدنوك للحفر" اليوم الأربعاء، توقيعها اتفاقية للاستحواذ على حفارتين بحريتين جديدتين مُتطورتين ذاتيتي الرفع بقيمة 734.7 مليون درهم, (200 مليون دولار أمريكي).
وتُشكل عملية الاستحواذ الجديدة، التي تدعم برنامج تسريع توسعة أسطول الشركة وتُعزز استراتيجية نموها، عامل تمكين محوري لخطة "أدنوك" لرفع السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل من النفط يومياً بحلول عام 2027, وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وعملت الشركة؛ تحقيقاً لهذا الهدف، منذ أوائل عام 2021 على مضاعفة عدد قطع أسطولها من الحفارات البحرية ذاتية الرفع إلى أن وصل اليوم إلى 32 حفارة، وتخطط الشركة إلى تحقيق المزيد من التوسع خلال عام 2023 وما بعده.
ويُذكر أن اتفاقية الاستحواذ الأخيرة قد سبقتها اتفاقيات خلال عام 2022 للاستحواذ على تسع حفارات بالإضافة إلى اتفاقيات للاستحواذ على أربع حفارات أخرى تمت خلال عام 2021.
وتمكنت الشركة منذ إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في أكتوبر2021 من رفع عدد الحفارات المملوكة لديها اعتباراً من تاريخ 30 سبتمبر 2022 من 95 إلى 108 منصات حفر.
وستصبح "أدنوك للحفر"، باستحواذها على آخر حفارتين، مشغلةً لأسطول حفارات بحرية من بين الأكبر في العالم وتُخطط إلى تعزيزه بمزيد من خطط التطور والتوسع.
وتتوقع "أدنوك للحفر"؛ تزامناً مع التشغيل التدريجي للحفارتين الجديدتين، أن تُعزز الشركة من أدائها المالي والتشغيلي ما سيساعدها على الوفاء بالتزاماتها لدولة الإمارات وعملائها ومساهميها.
وتواصل "أدنوك للحفر" مسيرة نموها القوي والمرن وتُحقق أرباحاً مستدامة وتدريجية, ومنذ إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية وحتى اليوم حصلت "أدنوك للحفر" على حزمة عقود بقيمة تجاوزت 47.74 مليار درهم إماراتي ما يعادل 13 مليار دولار أمريكي.
وسجلت الشركة عوائد إجمالية مجزية للمساهمين بلغت نسبتها 53.7%، وذلك خلال الفترة من تاريخ إدراجها في أكتوبر 2021 وحتى الربع الثالث من هذا العام 2022.
وحققت الشركة إيرادات لفترة التسع أشهر الأولى من هذا العام بلغت 7.12 مليار درهم إماراتي ما يعادل 1.94 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 15% على أساس سنوي. وبلغ صافي أرباح الشركة 2.09 مليار درهم إماراتي ما يعادل 568 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 24%.