تواجه شاب يمني في أحد شوارع ألمانيا، مع نائب قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، حول دور أبوظبي في الأزمة التي تمر بها اليمن منذ سنوات.
واتهم الشاب بحسب مقطع تداوله ناشطون عبر وسائل الإعلام، "الإمارات بأنها تسببت في تهجير جزء كبير من الشعب اليمني خارج بلاده".
وقال صارخا في وجه خلفان: "أنا هنا ليش؟ أنا هنا ليش؟ بلدي متضررة من تحت راسكم".
وقاطع خلفان الشاب اليمني الذي كان يرافقه بعض مواطنيه، زاعما أن الأخير شتم والدته، فيما أنكر الشاب ذلك.
ومنع ضاحي خلفان أحد الشبان المرافقين له من التعدي على الشبان اليمنيين، فيما قال أحدهم مخاطبا خلفان إنهم مستعدون للذهاب إلى مركز الشرطة في حال تطور الخلاف.
وفي وقت لاحق، رد ضاحي خلفان على الفيديو بتغريدة، قال فيها "شتم أمي.. لكن أخلاقي تأبى أن أشتم أمه... فرق في الأخلاق بيني وبينه. لكنه أنكر لما ناقشته أنه شتمني، وهذا يدل أنه لا يعرف الفضيلة الاعتراف بالخطأ فضيلة".
وأضاف: "اليمنيون من آلاف السنين هجروا اليمن بسبب فساد حكامهم.. لسنا نحن السبب في ذلك".
وأضاف "لم يبق لدى الإخونجية (مصطلح ضد الإخوان المسلمين) إلا إستغلال البلطجية في الخارج لسب الإماراتيين ..اتضح أن الشخص نفسه سبق أن شتم مجموعة إماراتية قبل أسبوع".
ورد الدكتور عبدالله الحويشي على خلفان بالقول: "كدكتور في العلاقات الدولية ، أتمنى أن تكون دولة الإمارات في منأى عن الصراعات البينية للدول العربية ،حجم دبي اليوم صار عالمي ،اتمنى بأن يكون عام صفر مشاكل للدولة مع كثير من البلدان وعدم التدخل في شأن أي دولة كما نتمنى أن تكون قبلة لمؤتمرات في مجالات اقتصادية وتجارية وتنموية".
وتُتهم أبوظبي بأنها مسؤولة عن تأزم الصراع والخلاف السياسي في اليمن، عبر دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينادي بالانفصال، كما تعد أبوظبي جزءا رئيسيا في التحالف الذي بدأ حربه على الحوثيين في اليمن منذ نحو 8 سنوات.
وارتبط اسم أبوظبي في اليمن، باحتلال الجزر اليمنية الاستراتيجية، وفتح السجون السرية، والاستحواذ على منشئاته اليمن الاقتصادية النفطية والغازية، وإنشاء مليشيات انفصالية تمهيداً لتقسيم اليمن.