أفاد ذوو طلبة في مدارس حكومية بأن مقاسات أبنائهم من الزي المدرسي غير متوفرة في منافذ بيعه التي زاروها، أخيراً، لشراء الزي المطلوب قبل بدء العام الدراسي الجديد الذي سينطلق يوم الإثنين المقبل.
وأكد ذوو طلبة، إبراهيم محمد، وسيف عبدالله، وفاطمة أهلي، "أنهم زاروا عدداً من منافذ بيع الزي المدرسي، للحصول على مقاسات أبنائهم من الزي، إلا أنهم فوجئوا بعدم توافرها، حيث إن أكبر مقاس هو «17» و«18»، فيما لا يتوافر المقاسات الأكبر «XXL» في بعض القطع".
وأشاروا إلى أن مسؤولي البيع في المنافذ أبلغوهم بأن القطع الأكبر سوف تتوفر في وقت لاحق دون تحديد توقيت محدد، لافتين إلى أن مهمة الخياط الموجود في كل منفذ بيع هي تعديل المقاسات فقط، وليس تفصيل الزي بشكل كامل، وفقاً لصحيفة "الإمارات اليوم".
وطالبوا بأن تتبنى مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن طريق المدارس الحكومية، فكرة حصر مقاسات الطلبة قبل حياكة الزي وطرحه للبيع في المنافذ المخصصة لذلك.
وذكروا أنهم حريصون على شراء الزي المدرسي المطلوب حتى يلتزم الطلبة بارتدائه منذ اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، لافتين إلى تخوفهم من تأخر الحصول على الزي حتى لا يتسبب ذلك في تعطل أبنائهم في الأيام الأولى من الدراسة، إضافة إلى أنه لا يمكن تفصيل الزي وحياكته في أماكن خارجية، لأنها لابد أن تتضمن شعار المؤسسة.
من جانبها، أكدت إدارة "اللولو هايبر ماكت" المسؤولة عن توزيع الزي المدرسي، أن المقاسات المطلوبة ستتوفر قريباً، لتناسب جميع الطلبة، لافتةً إلى أنها لم تتلق أي ملاحظة بخصوص أسعار الزي.
وذكرت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أنه بإمكان أولياء أمور الطلبة الذين لم تتناسب قطع الزي مع أبنائهم، طلب تعديل قياساته من منفذ بيعه، من خلال نموذج معد لذلك، حيث يكتب ولي أمر الطالب البيانات المطلوبة فيه، ويحدد المقاسات المطلوبة.
وكانت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ألغت ربطة العنق «الكرافتة» من الزي المدرسي، لجميع الصفوف، كما أجرت المؤسسة تغييراً في تصميم الزي المدرسي الخاص بطالبات رياض الأطفال في المدارس الحكومية، عقب تلقيها انتقادات لاذعة من أولياء الأمور، بسبب عدم ملاءمته لأطفال هذه المرحلة العمرية، واستبدلت المؤسسة الفستان ذا القطعتين "تنورة وقميص" ببنطلون وقميص للبنات، بالإضافة إلى بنطلون وتيشيرت للرياضة.