أحدث الأخبار
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد

الخارجية الأميركية: سنعزز خطوات مساءلة قيادة الحوثيين في اليمن

مسلحون حوثيون - اليمن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-03-2021

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز مساءلة قيادة الحوثيين في اليمن، لافتاً إلى أن "سلوك قادة الجماعة يجب أن يتغير لإحراز تقدم في تحقيق السلام".

وقال برايس إن الولايات المتحدة تعتقد أن عملية إيجاد تسوية تفاوضية للصراع في اليمن "تكتسب قوة دفع بفضل تعاون السعودية"، موضحاً أنه "لم ننه دعمنا للجانب الهجومي للعمليات باليمن فقط، بل كثفنا جهودنا بالجانب الإنساني".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد شطبت جماعة الحوثيين من قائمة واشنطن للتنظيمات الإرهابية منتصف الشهر الماضي، على أمل أن يدعم ذلك الجهود الإنسانية. حيث برر وزير الخارجية بلينكن ذلك بالقول: "يهدف هذا الإلغاء إلى ضمان عدم عرقلة سياسات الولايات المتحدة ذات الصلة بعملية إيصال المساعدات لمن يعانون أساساً مما تم وصفها بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".

ويذكر أن مايك بومبيو، سلف بلينكن، أعلن إدراج الجماعة على قامة الإرهاب قبل تركه منصبه، مشيراً حينها إلى هجوم استهدف مطار عدن وإلى ارتباطهم بإيران، التي اتّبع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب نهجاً متشدداً حيالها.

لكن مجموعات إنسانية قالت حينها، إن إدراج الحوثيين على لائحة الإرهاب ينطوي على مخاطر قانونية بالنسبة إلى واشنطن، ويعرقل بشكل كبير جهود إيصال المساعدات في بلد يعتمد 80 بالمئة من سكانه عليها. وأفاد عاملون في مجال الإغاثة أن لا خيار لديهم سوى العمل مع الحوثيين، إذ إنهم يحكمون فعلياً معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

ولم يشكّل القرار الأميركي بشطب الحوثيين من قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية، صدمة كبيرة للرأي العام في اليمن، خصوصاً أنه جاء ضمن مساعي الإدارة الأميركية الجديدة لترويض الجماعة، وإبعادها قدر الإمكان عن الارتماء في حضن إيران، بالطرق الدبلوماسية.

ومن غير المعروف ما إذا كانت جماعة الحوثيين ستتماهى مع الاستراتيجية الجديدة خصوصاً بعد تلبية شرطها المهم وهو الشطب من قوائم الإرهاب أم لا، لكن مصادر سياسية أكدت لـ"العربي الجديد" أن واشنطن بدأت بالفعل بفتح خطوط تواصل مباشرة معهم منذ أسابيع.

ولفتت المصادر إلى أن التواصل أسفر عن مرونة لافتة في الموقف الأميركي، ابتداء بوقف الدعم للتحالف بقيادة السعودية في سبيل إنهاء الحرب ومن ثم شطب الجماعة من قوائم الإرهاب، وتعيين مسؤول التواصل غير المعلن، كمبعوث رسمي لواشنطن لدى اليمن.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أكثر انفتاحاً مع جماعة الحوثيين، وفتحت بعد أشهر قليلة من الحرب عام 2015، خطوط تواصل على مستوى رفيع مع الوفد التفاوضي الحوثي في العاصمة العمانية مسقط، وذلك في محاولة توسط لوقف إطلاق النار. لكن تلك المساعي التي فشلت في وقف الحرب، أثمرت عن صفقة جانبية تم بموجبها إفراج الحوثيين عن رهائن أميركيين كانوا محتجزين في صنعاء.