أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

مجلة "نيوزويك" الأمريكية تستخف بالقدرات العسكرية السعودية

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2014

إن كامل ترسانة السعودية العسكرية، بما في ذلك أكبر أسطول في العالم من طائرات (ف-15) الأمريكية خارج الولايات المتحدة واليابان، لا تعمل بدون عدة مئات من الفنيين - أغلبهم أمريكيون وبريطانيون - يحافظون على دبابات وسفن ومدافع وطائرات العائلة المالكة في حالة فاعلة.

كما هو الحال مع كل شيء آخر في الاقتصاد السعودي، من الخدم إلى عمال الحقول، السعوديون لا يؤدون مثل هذه الأعمال المباشرة.
الشيء نفسه ينطبق على القوات البرية السعودية: هناك ضباط وهناك جنود (ليس جميعهم سعوديين). مفهوم سلك ضباط الصف الذين يديرون الأمور في الواقع، هو أيضا غريب لدى القوات السعودية، نظرا لمجموعة متنوعة من الأسباب القبلية والثقافية.
لكن كما يعرف أي جنرال غربي، يفوز الجيش أو يخسر بحسب قوة ضباط الصف، الرجال ذوو الياقات الزرقاء تحت إمرة العقداء، والنقباء والملازمين الذين يحثون الجنود عللى أداء واجباتهم ويتأكدون من إنجاز المهمام المفروضة. إنهم ضباط الصف الذين يقومون بالتدريب.

هكذا عندما يتحدث البيت الأبيض عن قيام السعوديين بالمساعدة في تمويل وتدريب ما يسمى بالسوريين ”المعتدلين“ لقتال تنظيم«الدولة الإسلامية»، فقد أصاب نصف الحقيقة. بحسب العرف السعودي الساري، ستبذل المملكة بالتأكيد الملايين لتمويل القتال، لكن إذا قام السعوديون بأي تدريب على الإطلاق فيُحتمل أن ينفذه آخرون - مئات المستشارين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين في المشهد بالمملكة.
بالمثل، فإن احتمال امتطاء الطيارين السعوديين صهوة طائرات (ف-15) لقصف أهداف تنظيم«الدولة الإسلامية»، في العراق أو سوريا، محض خيال؛ فمجرد استصدار إدانة من الملك للهمج الذين يجزون الرقاب، اعتبر انتصارا كبيرا في دوائر واشنطن الرسمية.
«سيعتمدون على الأجانب - ومعظمهم من الأمريكيين، كما أفهم للتدريب»، يقول«كينيث بولاك»، خبير سابق بوكالة المخابرات المركزية والبيت الأبيض في شؤون الشرق الأوسط والآن بمعهد بروكينغز للأبحاث.
يضيف: «قدرتهم على القيام بالتدريب بأنفسهم صفر. حتى لو دعمناهم من الخارج، سيستأجرون [مقاولا عسكريا] MPRI أو مجموعات مثله للقيام بالتدريب».
«سيكون المجهود أمريكيا بواجهة سعودية» يوافق«باتريك سكينر»، العميل السابق لوكالة المخابرات المركزية بالعراق الذي كثيرا ما يسافر إلى الشرق الأوسط لصالح «مجموعة صوفان»، وهي منظمة خاصة بقيادة ضباط استخبارات سابقين من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية والمخابرات البريطانية.
علاوة على ذلك، تواجه وزارة الدفاع السعودية فراغا في القيادة، مما يجعلها خارج حلقة صنع القرار الملكي، وفقا لدبلوماسي أمريكي كبير خدم سابقا بالمنطقة. لكن وزارة الداخلية، أضاف مشترطا عدم الكشف عن هويته لدى مناقشة مثل هذه الأمور الحساسة، يمكنها تقديم مساعدة ملموسة لأي تحالف يصوغه الرئيس أوباما لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية: بعد عقدين من قتال متمردين وإرهابيين محليين يستلهمون تنظيم القاعدة، هناك 100 ألف مدرب من مشاة البحرية (MOI) يعرفون العدو وتقنياته بشكل جيد، ويكاد يكون من المؤكد أن لديهم مصادر استخبارات خاصة بهم في سوريا (وهو ما تفتقده واشنطن بشدة، بكل المقاييس).