أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

كاتب قطري: الإمارات في عهد زايد كانت قاعدة المثقفين العرب

الدوحة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2014

كتب المحلل السياسي القطري محمد صالح المسفر مقالا بعنوان "إسطنبول والمثقفون العرب" يروي فيه مشاهداته لتواجد المثقفين العرب في إسطنبول بعد أن كانت تحتضنهم وتتسع لهم عواصم عربية عريقة بدءا من بيروت حتى اندلاع الحرب الأهلية المؤسفة عام 1975 مرورا في دولة الإمارات في عهد زايد والتي تحولت إلى منتدى ثقافي وفكري استطاع أن يقود الأمة لسنوات طويلة، وكان من بين معالم تلك الفترة انطلاق مركز زايد للتنسيق والمتابعة الذي أغلق فيما بعد بضغوط صهيونية بعد أن شكل عطاء المركز مقاومة لا تقل  بتأثيرها عن مقاومة الميدان.

ويقول المسفر في مقاله المنشور بصحيفة الشرق القطرية اليوم، وهو يسرد تاريخ العواصم العربية ودورها في الإشعاع الثقافي:" وجاء الدور على الإمارات العربية المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، عصر الشيخ زايد، رحمه الله، لتحاول سد الفراغ الذي أنتجته الحرب الأهلية في لبنان وهجرة الصحافة والمثقفين العرب من هناك إلى الكويت، في هذه الأجواء استقطبت دولة الإمارات العربية المتحدة خيرة رجال الإعلام العربي وخيرة رجال الفكر في جميع حقول المعرفة، فأسست الأندية الثقافية، وأصدرت الصحف والمجلات وأعطت هامشا كبيرا من الحرية للإعلام، الأمر الذي جعلها تنافس، إلى حد كبير، الصحافة الكويتية".
وأردف المسفر، "كان إلى جانب الشيخ زايد، رحمه الله، لتحقيق مشروع الدولة العصرية كوكبة من أبناء الإمارات، أذكر منهم، على سبيل المثال لا الحصر، السيد أحمد خليفة السويدي، وسيف غباش وزير الدولة للشؤون الخارجية (اغتيل في مطار أبو ظبي وهو يودع عبد الحليم خدام وزير الخارجية السوري في ذلك العهد نتيجة للصراع القائم آنذاك بين دمشق وبغداد)، وتريم عمران وغيرهم من الشباب المتحمسين للدولة الاتحادية، والنتيجة لهذا المشروع التنافسي الحر فشلت الدولة الاتحادية في هذا المشروع الوطني المهم لأسباب وأسباب سيذكرها التاريخ ولو بعد حين"، على حد قوله.

وتتباين وجهات نظر المراقبين حيال ما خلص إليه المسفر، إذ يرى بعضهم أن تلك الحقبة انتهت من الإمارات لأسباب معقدة، ولكنها انتهت في كل الأحوال وما عادت الإمارات تلك القبلة الثقافية العربية الجامعة. في حين يرى مراقبون آخرون أن الإمارات لا تزال تشكل منبرا ثقافيا حاضرا وبقوة ويستدلون بذلك على الجوائز الثقافية الكثيرة التي تمنحها الدولة للمثقفين، إضافة إلى وجود مدينة دبي للإعلام وغيرها من المؤشرات على استمرار الدور الإماراتي في الإشعاع الثقافي حتى وإن انحاز إلى لون ثقافي وحيد وزهد بالتعددية الثقافية والفكرية التي يمتاز بها كل عمل ثقافي مكتمل.