أحدث الأخبار
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد

«أسرى الماركة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-01-2019

صحيفة الاتحاد - «أسرى الماركة»

دراسة مهمة، تلك التي نفذتها مؤخراً الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالتعاون مع جامعة زايد، ومركز دبي للإحصاء، للوقوف على أنماط الاستهلاك والسلوك المادي المنتشر في المجتمع، خاصة بين مواطني الإمارة. فقد كشفت الدراسة تأثيرات انتشار السلوك المادي والاستهلاكي، وأثرهما على معدلات الرضا على مستوى الحياة عند أفراد المجتمع.
وجاء في البيان الصحفي الخاص باستعراض نتائج الدراسة «أن أسلوب الحياة الفاخرة، وتوافر المنتجات العصرية، والعلامات التجارية العالية، بالإضافة إلى مستويات الدخل المرتفعة، وسهولة الحصول على بطاقات الائتمان، كلها عوامل تساهم في ارتفاع الاستهلاك والسلوك المادي، بالإضافة إلى أن الاستهلاك التنافسي يظهر في جميع مستويات وفئات المجتمع، وكذلك بين أفراد العائلة والأصدقاء والزملاء والشركاء في العمل».
وأشارت إلى ما تحظى به «شبكات التواصل الاجتماعي من شعبية بين جميع المجموعات»، وقالت إن غالبية المواطنين يتأثرون عن طريق «سناب شات» و«انستغرام»، حيث يشاركون صورَهم الخاصة للأشياء التي يشترونها، والأماكن التي يذهبون إليها ويتعرفون إلى المنتجات العصرية.
وانتهت الدراسة إلى القول: إن السلوكيات الاستهلاكية الخاطئة السائدة في المجتمع تؤثر بصورة سلبية على معدلات الرضا عن الحياة، ودعت إلى «اتباع نهج مبني على مسارين للحد من ظاهرة التملك بالتركيز على المهارات الحياتية والمالية، وتدخلات علاجية مبنية على أفضل العلوم السلوكية والممارسات الفضلى من جهة، والتركيز على قيم العطاء، والقيم الإنسانية كمصدر لسعادة الفرد من جهة أخرى».
وقبل ذلك، أجرت مؤسسة «يوغو» استطلاعاً حول كيفية تحكم الأفراد في الإمارات بأمورهم المالية، والتخطيط المالي لمراقبة دخلهم، ووضع الميزانية الشهرية، وكشفت من خلاله أن 60% من سكان الدولة مدينون للبنوك، وأن ثلاثة من كل خمسة أفراد يعانون من القروض، وتشكل بطاقات الائتمان الجزء الأكبر من قروضهم بنسبة 33%، بينما تستحوذ القروض الشخصية على 28% منها.
عندما تتابع الظاهرة الاستهلاكية، والتي تؤثر سلباً في إنتاجية الفرد، تجد أنها نتاج ثقافة فئة وجدت نفسها «أسيرة الماركات» الفخمة للسلع الكمالية والسيارات الفارهة، وباختصار أن يعيش المرء بطريقة تفوق قدراته المالية ودخله الشهري، لإرضاء حبه للمظاهر.
وعلى الرغم من الجهد التوعوي الكبير للعديد من الدوائر والجهات وفي مقدمتها صندوق معالجة قروض المواطنين المتعثرين للحد من الاقتراض الاستهلاكي، ما زال البعض يسقط بكل سهولة في شباك مصيدة القروض التي تنصبها البنوك بإحكام.