أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

الإمارات.. رهان زايد الأجمل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-12-2018

الإمارات.. رهان زايد الأجمل - البيان

إن أول ما علّمنا إياه زايد هو الإيمان بالاتحاد باعتباره الخيار الأنجح الذي يستحق الرهان عليه، لذلك سعى إليه منذ سنوات بعيدة سعي حالم بحلمه الأكبر حتى تبلور الحلم؛ إنساناً وتنمية ودولة تشق درب الأيام بقوة وتسابق الجميع نحو المستقبل، لقد أثبتت الأيام والواقع والتاريخ صدق إيمانه ودقة رهانه الذي أطلقه في مرحلة شديدة الدقة من تاريخ المنطقة والعالم.وبكل الجد والدأب وبكل حمولة الحلم والأمل بغد آخر وواقع مغاير، كحرارة الصحراء كان إيمانه صادقاً وحاراً بدولة متحدة سترتكز دوماً على التغيير والتعليم والمرأة والشباب وبكل إنسان متطلع للحق وللأفضل، فقفز بهذا كله على التحديات ليتجاوز واقع الكفاف إلى آفاق لم يسبقه إليها أحد وفي ظرف زمني اعتبر قياسياً بكل المعايير. 

 زايد بن سلطان الذي قاد الإمارات بدءاً من سنوات السبعينيات البعيدة والصعبة بكل تحدياتها، حتى وفاته في لحظة تاريخية فاصلة من عمر المنطقة العربية عام 2004، ما يزال باقياً في وجدان الجميع، في وجدان الجيل الذي شهد إعلان قيام الدولة ورفع علمها من ساحة مبنى الاتحاد في دبي يوم الثاني من ديسمبر 1971، كما في وجدان جيل من الشباب الصغار الذين ولدوا على تخوم الأيام التي غادرنا فيها زايد، إلا أن المنجز الذي يستظلون بخيراته وأمانه «دولة الإمارات» شاهد عليه وعلى جهده ومنجزه، يدلهم عليه ويقودهم إليه، فيحفظون له العهد ويرعون ذكراه كما يرعى ابن بار ذكرى والده العظيم.

 ولأنه آمن بأبنائه منذ ذلك اليوم البعيد، يوم الثاني من ديسمبر من عام 1971، اليوم الذي استوى فيه الحلم قائماً، فقد دس الأبناء ذلك الحلم كصرة لؤلؤ وشموس ونجوم في قلوبهم، وسعوا حثيثاً في الأرض لتحقيق ما راهن عليه والدهم الكبير زايد، وها هم اليوم ينطلقون إلى الفضاء وهم ملء السمع والبصر، يملؤون وطنهم عملاً والدنيا عطاء ومحبة وخيراً، ها هي الإمارات نموذج في المنطقة والعالم يحتذى ويفاخر به، ولو كان بيننا لما وسعته الدنيا فرحاً، فها هم أبناؤه قد وصلوا إلى العالمية كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.رحم الله الشيخ زايد الباقي في وجداننا أبداً، وحفظ الله الإمارات؛ رهان التاريخ والحاضر والمستقبل.