أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

الكتابة عن المرأة ضرورة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-03-2018

قد لا نصدق ذلك، لكن الحقيقة القاسية جداً هي أن نساء كثيرات يمشين كل لحظة على حد الألم مغمضات العين، تاركات لليل والتظاهر بالسعادة والقدرة على مضغ الألم بصمت أن تتكفل في إسدال الستائر على معاناتهن اليومية، قد يعتبر البعض ذلك نوعاً من المبالغة النسائية في الحديث عن مشاكل النساء، أو استعراضها لاستدرار التعاطف لا أكثر، وقد يصنف البعض هذا النوع من الكتابة على أنه حرث آخر في حقل النسوية التي تمعن في تبني قضايا المرأة بشكل غير محايد، لكن الواقع الذي علينا أن ننصت له بحكمة قدر الإمكان، يقول إنه برغم كل ما تحقق للمرأة العربية في الظاهر، وعلى مستوى جلد المجتمع إلا أن الواقع الذي تعيشه هذه المرأة في علاقتها بزوجها وبمحيطها وبذاتها لا يتسق مع كل هذه الإنجازات العظيمة، لأن الأمر له علاقة بنسق التربية والأفكار والمعتقدات والتصورات والإعلام ومناهج التعليم التي تشكل صورة نمطية للمرأة مطلوب منها على الدوام أن تكون مطابقة لها، وألا تعمل على الشكوى منها أو المطالبة بتغييرها، لأن هذا هو قدرها، وهذا ما يجب أن تكون عليه ولا داعي أن ترفع عينيها لسماوات أعلى وأكثر شساعة أو انفتاحاً.

هكذا يقال للمرأة التي يضربها زوجها مثلاً، أو تلك التي تعاني مع زوج ناقص الأهلية، أو ناقص الإنسانية، أو رجل غير قادر على استيعابها ككيان إنساني يموج بالعواطف والمشاعر، ويجنح للأحلام والتغير والتبدل، رجل غير قادر على أن يتكامل معها كما ينبغي، وكما هو هدف الرباط الزوجي الأسمى، إن الزوج أو الزوجة حين يعجزان عن تحقيق هذا التكامل يسقطان في النقص والتعاسة، ويكون من الطبيعي أن يبحثا خارج مؤسسة الزواج عما يكمل هذا النقص أو يخفف من ضغطه، وإلا فالنتيجة مزيد من العزلة الفردية، بحيث يعيش كل واحد منهما عزلته بطريقته.

تنصح هذه المرأة دائماً بالصبر دون معرفة حجم معاناتها، الجميع ينصح دون أن يحس بها: البيت، والدتها، وكل نساء الأسرة، صديقاتها، إذاً فما هو الحل كما سألتني إحدى هؤلاء النساء وهي تحكي معاناتها الحياتية مع زوجها، في الوقت الذي لا تجد فيه أحداً يسمعها أو يقدم لها العون أو المساندة؟؟