أحدث الأخبار
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد

حذار أن تصدر طهران أزمتها للخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 03-01-2018


سيقصي الحراك الشعبي في الشارع الإيراني كل انقسامات طبقة الملالي الحاكمة، وسيعتمر الولي الفقيه خوذة الإطفائي، ويذكر رجاله أنهم أمام حريق يعتمد في استمراره على المادة المشتعلة والحرارة والأكسجين، لكن، كيف سيكسر أحد أضلاع هذا المثلث، وجميعها متوفرة في الفئات الاجتماعية الإيرانية، التي تعيش قرب الرصيف.
يتبع الإطفائيون عادة ثلاث وسائل، هي: التبريد، والخنق، وتجويع النيران، لكن وعود الملالي لا تملأ بطن جائع، فيما أموالهم تغذي الحرائق في الجوار الإقليمي، لذا، سقط خيار التبريد.
كما أن أخبار قتل رجالهم في سوريا والعراق هي الأكسجين الذي يغذي مشاعرهم، ولن توقفه مسيرات مليونية تجوب شوارع العاصمة طهران، وأكثر من 1200 مدينة بأمر من خامنئي، لم يبق إلا تجويع نيران الثورة.
ويهدف التجويع للحد من المتظاهرين، بتقسيم المساحات الجغرافية المشتعلة، لتصبح كل مساحة حريقاً صغيراً قابلاً للسيطرة، يتبعها تفتيت القابل للاشتعال بضربهم بقوة، ليصبحوا أجزاء صغيرة مقدور على إخمادها.. لكن، ماذا لو فشلت كل جهود رئيس الإطفاء وفريقه؟
قبل وقت ليس ببعيد، أتذكر مشاهدتي للإطفائيين المكافحين لحرائق التلال المحيطة بفنتورا في ولاية كالفورنيا، وهم يوقدون النيران في خط مستقيم، لتلتهم الحشائش، أمام الحريق الكبير مشكلة فراغ تتوقف عنده النيران الكبيرة عن الامتداد، وهذا التكتيك معروف في العلاقات الدولية باسم تصدير الأزمة، أو خلق حرائق صغيرة لإيقاف الحرائق الأشد خطراً.

بالعجمي الفصيح
يمكننا دون وجل أن نخلع على نظام طهران قلادة الرواد، باعتباره خير من يقوم بتصدير أزماته الداخلية إلى جواره الإقليمي، لخلق اصطفافات تفتت وقود حرائق الشوارع الإيرانية، وعليه، لن يتوانى عن توسيع مدى صواريخ الحوثة، لتشمل بعد الرياض كلاً من الإمارات، والبحرين، والكويت، ليصبح الرد الخليجي محتماً، فتظهر طهران لشعبها وهي تحت الهجوم.
وقد بدأ التحضير لهذه الخطوة، عبر عنوان أميركا والسعودية تحاولان استغلال المطالب الاقتصادية للشعب الإيراني في صحيفة «كيهان»، 31 ديسمبر 2017 م.
كما أن بإمكانه تحريك أصابعه -كخلية العبدلي، ومخربي البحرين، وإرهابيي العوامية- أو بتحريك أقوى مكملاته الاستراتيجية -كحزب الله، والحشد الشعبي- ضد أهداف خليجية، بتهمة إثارة عدم استقرار إيران، ليبرروا دعم الحزبين بأموال الشعب الإيراني.;