أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

الكراج..!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-11-2017


أنت لا تستقي معلوماتك عبر «الواتساب»، لأنك حريص على الدقة والمصادر العلمية والشركات المؤسسية والبحثية.. هذا شأنك! ولكنك لا تستطيع أن تنكر أن بعض «الواتسابيين» لديهم قدرات مذهلة في قضية البحث والتحري، خصوصاً حين يتعلق الأمر بقضية فيها «قرض» بالجيم المصرية المعطشة، هناك ستجد إحصاءات ومقارنات وإنتاج إنفوغرافيكي قمة في الإبداع.. «الواتساب» وإن لم ولن يتم تصنيفه كجهة معتمدة للبحوث، إلا أنه يمثل «نبض» الشارع بشكل حقيقي، هكذا يفكر الناس، وهذا ما يرغبون فيه، وهذا ما يضحكهم، وهذا ما يخافون منه.

أحد البحوث «الواتسابية» أرسلها لي أحدهم تحت عنوان «عشر شركات عملاقة بدأت من الكراج»، مرتبة بحسب حجمها وأولاها «غوغل»، التي تقدر قيمتها السوقية اليوم بنصف تريليون دولار أميركي، (والتريليون هو قوم بو اثني عشر صفراً في حال لم تسعفك ذاكرتك الرياضية)!

وكذلك شركة «أبل» بدأت في كراج آخر قبلها بـ20 عاماً تقريباً، وفي سنوات قريبة من تاريخ انطلاق «غوغل» وتحديداً قبلها بأربع سنوات انطلقت شركة أمازون كشركة توصيل بسيطة من كراج ثالث، لماذا تسميها غوغل أحياناً وأحياناً جوجل؟! لا تلوموني ولوموا الجيم المصرية المعطشة ذاتها، لو أن أحداً رواها لاتضحت الرؤية لديها!

تستمر القائمة بشركة HP (التقنية وليست الكاتشاب)، ثم استوديوهات ديزني التي بدأت في كراج عام 1923، وإذا أحيانا الله فأعتقد بوجود إنتاج سينمائي خرافي في مئويتها القريبة، ثم «هارلي ديفيدسون»، وهي الوحيدة بين الـ10 التي لا أستغرب بدايتها في كراج، ثم مجموعة شركات أخرى لا أعرفها (ولا صغرة بحدا) مثل يانكي كاندل وماج لايت، وماتيل ولوتس، والمعلومات كلها صحيحة - مع الأسف - في حال عدت إلى مراجع «ثقيلة» وغير «واتسابية»!

كلمة السر في بدايات أي مشروع خاص من أي مكان هو تسهيل الإجراءات، لن أكون سوداوياً، ولكن يعرف من جرب البدايات الصعبة وكان يأمل بأن يستغل المساحة الوحيدة المتوافرة لديه مثل «الكراج»، في بدء مشروعه بكم العقد المتبادلة بين الجهة المشرعة وبين الكراجات المنزلية تحديداً، حيث الممنوع في تحويلها إلى أنشطة تجارية أكثر من المسموح الذي تهيئه مشروعات الشباب أو المشروعات المنزلية.

الوظيفة الحكومية ستصبح قريباً أبعد منالاً للجيل القادم من الجيل الحالي، لطبيعة تغير الحياة وكثرة المقدمين، لذا فضرورة إعادة النظر بالعلاقة مع الكراجات المنزلية متنفس وفرصة قادمة وليست ترفاً، وليكن للمشروع اسم حالم مثل: مستقبلك في كراجك.. بالجيم المصرية المعطشة بالطبع!