انطلقت الأربعاء (25|10) الدورة الـ11 من معرض «نجاح أبوظبي 2017»، الذي يستمر حتى يوم غدٍ الجمعة.

 وشهد المعرض، الذي افتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، مشاركة العديد من الجامعات المحلية والعربية والدولية، التي تنافست على جذب الطلبة للدراسة الجامعية إليها، من خلال عرض برامج دراسية جديدة يحتاجها سوق العمل، ومنح دراسية، ودعم وتمويل الدراسة، فضلاً عن مميزات تنافسية أخرى، مثل خفض تكاليف الدراسة، وضمان العمل بعد إنهاء الدراسة، وغيرهما.

وتفقّد الشيخ نهيان جناح جامعة خليفة، واستمع إلى شرح قدمته الطالبة سهيلة المهيري (السنة الثانية هندسة حاسوب) حول مشروعها المقام، بالتعاون مع مركز أبحاث الطيران، الذي يعدّ الأحدث من نوعه حول تفاعل «الروبوتات» مع الأعضاء البشرية، لتكون بديلاً عن الوسائل المعروفة لتحريك الأشياء، التي تطمح من خلاله إلى تسهيل التعامل مع الروبوتات في مختلف المجالات.

وأعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي، عن برنامج لاستقطاب الخريجين من حملة البكالوريوس للالتحاق ببرامج الدراسات العليا، ضمن جهودها الرامية إلى دعم استراتيجية التوطين في قطاع التعليم، بهدف إثراء الميدان التربوي بكوادر إماراتية متمكّنة.

وشهد القسم المخصص للكلية، ضمن جناح دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إقبالاً كبيراً من الزائرين، واطلعوا على برامج الدراسات العليا المتوافرة في الكلية، من ضمنها برامج الماجستير في التربية، ودبلوم الدراسات العليا في التربية، التي توفرها الكلية كمنح دراسية لمواطني الدولة.

وشاركت جامعة العين للعلوم والتكنلوجيا في المعرض، حيث عرّفت الزوّار ببرنامجها الجديد، الذي يشمل إطلاق بوابة إلكترونية محدّثة تتميز بسهولة التعامل معها، وسرعة الاستجابة لطلبات الطلاب من تسجيل وغيره، ما يعزّز التواصل بين الجامعة والطلاب، ويسمح لهم في حال الرغبة في التعرف إلى الهيئة التدريسية قبل أن يسجلوا فيها، فيما كانت البوابة سابقاً توفر هذه الميزة للطلبة المسجلين فقط في الجامعة.

واستعرضت كلية الخوارزمي الدولية، من خلال عميدها الدكتور محمد العاني، تخصصاتها الجديدة أمام الطلبة والزوّار، إلى جانب ما تقدمه من برامج في سبيل تطوير التعليم الجامعي بشكل عام في الدولة، مبرزة تخصصات جديدة بشكل كلي، هي بكالوريوس التحليلات الطبية والإدارة الصحية.

وحرصت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، من خلال جناحها، على استقطاب الطلبة المواطنين عبر 13 برنامجاً للبكالوريوس، و23 برنامجاً للماجستير، إضافة إلى سبعة برامج دكتوراه، وعرضت مجموعة من المنح والبعثات الدراسية الخاصة للمواطنين.

وقدمت جامعة جميرا، من خلال مشاركتها في المعرض، نموذجها التعليمي الإماراتي.

وشهد المعرض مشاركة العديد من الجامعات الدولية، التي تقدم مشاركات بارزة، حيث شاركت جامعات أميركية وكندية، إلى جانب الكليات والجامعات المحلية والدولية، وجامعات من بلدان عربية أخرى، كالجامعة الأميركية في بيروت.

وضم المعرض أجنحة تحمل أسماء اليابان وكندا ولبنان وأميركا وباكستان وشمال قبرص، إضافة إلى أجنحة الجامعات الأخرى الدولية والعربية والمحلية من 20 دولة.