أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

ما وراء الدعم الصهيوني لقيام «دولة كردية»

الكـاتب : رضوان الأخرس
تاريخ الخبر: 25-09-2017


ظهرت الأعلام «الإسرائيلية» في مظاهرات الأكراد المطالبين بانفصال «إقليم كردستان» عن العراق، وقبل هذه الأعلام ظهر الدعم الصهيوني الواضح لمسعى الانفصال من خلال تصريحات القادة الصهاينة «نتنياهو، ليبرمان، بيريز» وغيرهم، فقد تصاعدت التصريحات والجهود الصهيونية الداعمة للأمر خلال السنوات الأخيرة.
غير أن هذا الدعم ليس استثناء في السياسة الصهيونية، بل هو جزء من استراتيجية عامة للمشروع الصهيوني لضمان أمنه وبقائه وتمدده، وعند تتبع هذه السياسة نجد أن جذورها تمتد إلى خمسينيات القرن الماضي، وقد رعاها «بن غوريون» أول رئيس وزراء إسرائيلي، وكان من أبرز المخططين لها «رؤوفين شيلواح» أول رئيس للموساد الصهيوني، وقد جاءت هذه الاستراتيجية تحت عنوان «شد الأطراف ثم بترها».
والمقصود بالأطراف هي الأقليات داخل الدول العربية والإسلامية، سواء كانت أقليات عرقية أو دينية أو طائفية أو إثنية... إلخ، كما لا تستثني هذه الاستراتيجية أساليب أخرى مثل اللعب على أوتار القبلية والمناطقية، وشدها يعني استمالتها إلى التحالف مع الاحتلال من خلال تقديم أشكال الدعم المختلفة لها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ودبلوماسياً، لذلك حرص الصهاينة منذ تلك الفترة على إقامة علاقات وثيقة مع قطاع واسع من الأكراد.
فقد دعم الصهاينة تمرد بعض الجماعات الكردية ضد الجيش العراقي عام ١٩٦٣م، وقد توثقت العلاقات وازدادت بعد زيارة مصطفى البارزاني إلى «إسرائيل»، وهو والد مسعود بارزاني الرئيس الحالي لإقليم كردستان في العراق، والذي يتزعم مساعي انفصال الإقليم و»استقلاله».
ومن خلال هذه الاستراتيجية تهدف المؤسسة الصهيونية إلى إشغال وإشعال الوطن العربي والعالم الإسلامي بمجموعة من المشكلات الطائفية والعرقية والإثنية والحدودية التي لا تنتهي، وكثيراً ما يستفيدون من ذلك أمنياً وعسكرياً وسياسياً واقتصادياً، ويبقى الخاسر الوحيد هو الأمة بمفهومها الشامل المتضمن لمعاني القوة والوحدة.
قد لا يكون خلف كل مشكلة ومصيبة في عالمنا العربي والإسلامي صهاينة، لكن الصهاينة ومن معهم يدعمون ما استطاعوا كل مشكلة وتمزق وقطيعة، ويغرونها ويغرون أصحابها ليستمروا بها لتتعمق ويصعب حلها، وما سبق ذكره ليس إلا نموذجاً سبقه نموذج دعم انفصال جنوب السودان، هذا في الإطار المعلن، وما خفي أعظم.;