| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
| 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد |
| 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد |
| 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد |
| 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد |
| 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد |
| 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد |
| 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد |
| 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد |
لكل شيء حدوده القانونية.. والبشرية! حتى في قضية أن «السبال» (القرد) في عين أمه غزال! هناك حدود لهذا الإحساس المقرف لدى الآباء، أفهم أنك ترى أن ابنك هو الوريث الشرعي لتوماس أديسون وماري كلير والمتنبي مجتمعين.. وأنك تتصل بكل من في قائمتك لتخبرهم كيف أنه وهو الذي لم يتجاوز الثالثة يفرّق بين الأحمر والأزرق، رغم أن أي كائن ينتمي إلى فصيلة الثدييات السفلى يمكنه القيام بالمهمة، ولكن الإحساس الأبوي مفهوم، كل أبوين يعتقدان بأن ابنهما مختلف، والمنصفون من الآباء سيقولون لك: أعلم بأن الكل يعتقد أن ابنه مختلف، ولكن ابني مختلف فعلاً..
أرح نفسك من النقاش، ولا تخبرهما عن ملاحظاتك الشخصية، واكتف ببعض الأدعية اللطيفة عن أملك في أن يحفظه لهما الباري، ويبعد عنه الحسد والعين.. لا تسرح فتقل لهما: عظم الله أجركم واصبرا، البعض لا يحب هذا..
الحب جميل، ولكن حين يصل الحب إلى تدمير هذا الكائن الطفولي بحجة حبه، فالجريمة يجب أن تتوقف، خصوصاً حين يشارك المجتمع كله فيها.. انتشر في الأسبوع الماضي مقطع «الطفلة المعجزة» التي استطاعت أمها بطريقة ما أن تضحك على القناة الفضائية وتخبرهم بوجود شهادة من جهة عالميةٍ ما تثبت أنها ثاني أذكى طفلة في العالم، وهلل المحبطون من المحيط إلى الخليج، لتظهر الأم وابنتها في البرنامج وهي تجيب عن السؤال الذي أعجز «فطاحلة» ناسا: تونتي بلس تن! والابنة المسكينة تقوم بتحريك أصابعها في الهواء على طريقة الهندي «سرينفاسا إنجار مارينغن» لتخبر الجماهير المتعطشة بأن النتيجة: سيرتي! وقد أصبحت سيرتي وسيرة القناة والمذيعة والطفلة فعلاً على كل لسان بعدها!
الأخطاء التلفزيونية تحدث، ولا تعليق عليها، ومن يحب «التنبيش» في أرشيف أي قناة سيرى العجب، ابن الشوارع الذي يستضاف لينظّر في الأخلاق، وزارع الكراهية الذي يستضاف للحديث عن الوحدة الوطنية، وفتى الليل الذي ينصح بالأخلاق، وابن العائلة سيئة السمعة الذي يطعن في أصول العرب، هناك الكثير من الأخطاء بعضها يمر والبعض الآخر تتم محاسبة جميع من في البرنامج عليه، ما عدا المذيعات الجميلات بالطبع اللواتي يفلتن في كل مرة لسبب ما!
ولكن الذي يؤلم في الحوادث الأخيرة مثل قصة الطفلة المعجزة هو أن هذه الزهرة ذات السنوات الست ستتحول بسبب حب مشوّه من أبويها، ورغبة دفينة في السخرية من المجتمع، إلى أضحوكة في ما تبقى من حياتها، وهو الأمر الذي سيجعلها دائماً في الستين سنة القادمة فراشة مكسورة الجناح، من أجل ماذا؟ من أجل أن يشعر أبواها بالفخر لمدة نصف ساعة..
نصف ساعة تلفزيونية للدقة!