أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

«مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 29-05-2017


بعد مرور سنوات عدة على تبني نظام المواقف المدفوعة، وتطبيقه في عدد كبير من أحياء ومناطق العاصمة أبوظبي، إلا أن حالة الاحتقان وعدم الرضا عن تعامل إدارة مواقف ومفتشيها مع جمهور المتعاملين، ما زالت قائمة، على الرغم من اللفتة التصالحية من الإدارة قبل فترة والمتمثلة في خفض قيمة بعض المخالفات التي كان مبالغاً فيها، وأدركتها متأخرة.

 يكاد يخلو بريدي يومياً من شكوى على «مواقف» التي نؤكد في كل مناسبة أهمية المشروع الحضاري الذي تنفذه في حسن إدارة وتنظيم المواقف، وساهم بالفعل في التنظيم، ولكن ظلت المعاناة تتواصل وتتفاقم، بسبب في أغلب الأحوال لا يد لصاحب المركبة فيها، فهناك مواقف محدودة لا تستوعب هذه الأعداد المتزايدة من السيارات. كما أن هناك وضعاً موروثاً لا دخل لـ «مواقف» فيه، يتمثل في تداخل السكني مع التجاري في المدينة بصورة تفوق ما نراه في أي مدينة، وذلك أحد مظاهر المعاناة وتزايد المخالفات. ففي منطقة كسوق مدينة زايد للخضراوات، المواقف محدودة، ورواد السوق كُثر، لا يجدون مكاناً، والسوق مفتوحة حتى الحادية عشرة ليلاً. وتتحول مواقفه إلى مواقف «سكان» ليجد مشترو خضراوات أو نعناع بدرهمين أنفسهم أمام مخالفة بخمسمائة درهم. وقبل أيام عادت سيدة من مخبز بعد أن ابتاعت خبزاً بخمسة دراهم، لتجد بانتظارها مخالفة من الوزن الثقيل لوقوفها في منطقة للسكان في الحوض المقابل لنادي الوحدة.

أما وضع سكان الأبراج التي تحيط بفلل في العديد من مناطق العاصمة، فجدير بالتوقف، ويتطلب الوضع حلولاً عملية مع تفشي ظاهرة الفلل المقسمة في المدينة.

ينقل أحد القراء معاناته من منطقة الخالدية، وتحديداً حوض يقع فيه مبنى بنك أبوظبي الوطني، فيقول: «هناك فلل مقسمة أبوابها من جهة البنك، لكل فيلا خمسة مواقف خاصة، ومثلها على الجهة الثانية، أي عشرة مواقف من الجهتين، وغالباً ما تكون خالية، ومع هذا يتم مخالفة سكان الأبراج لمجرد وقوفهم في «مواقف» الفلل، على الرغم من وجود التصاريح!!».

نتمنى من «مواقف» إظهار قدر من الشفافية، وهي تراجع حجم التظلمات التي تردها على المخالفات التي يحررها مفتشوها، ومعالجة الأسباب الحقيقية وراءها، فلا أحد يريد أن يخالف النظام الحضاري الجميل، ولكن أين الحلول والبدائل التي وفرتها «مواقف» بعد كل هذه السنين؟.