| 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد |
| 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد |
| 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد |
| 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد |
| 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد |
| 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد |
| 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد |
| 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
| 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد |
كنا في السابق نقول، إن مشكلة التعليم تكمن في عدم قدرة القائمين بأمره على توظيف المناهج بطريقة صحيحة تتفق مع الواقع المحلي وتساير التطور المطلوب، بمعنى أن هذه المناهج لم تغذ عقل الطالب بالأفكار والمهارات والمعارف التي يحتاجها جيل المستقبل، وعلى النحو الصحيح الذي يخدم مسيرة التنمية وحركة النهوض، بل جعلته تحت رحمة أسلوب «الحفظ والتلقين». وعندما حدث التغيير وتراكمت الخبرات، وبدأ التحسين والتطور يأخذ مجراه وأدرك الجميع (وخاصة رجال التربية) حاجة المجتمع الضرورية لذلك.. كانت هناك وجهة واحدة وهي طريقة «الاستيراد» والترجمة، فهي أسهل الطرق لتحقيق المطلوب، إذ لا تتطلب قدراً كبيراً من الخبرة أو الاجتهاد أو الابتكار.
والحقيقة أن الاستفادة من تجارب الآخرين تمثل خطوة مهمة في مسألة التغيير والتطوير، في التعليم خاصة، لكن بشروط:
1- أن تخضع لإجراءات واختبارات وبحوث ومقارنات.
2- ألا يكون ذلك على حساب الهوية الوطنية للمجتمع وثقافته. 3- أن يكون ذلك مربوطاً بوقت وزمن محددين. 4- أن يتناسب مع شخصية الطالب وتكوينه النفسي والاجتماعي. 5- أن يكوّن ذلك نواة لبناء منهج تعليمي محلي مستقل. وذلك تقريباً ما فعلته دول عديدة استطاعت اللحاق بركب التقدم، كما يقول وزير التعليم الصيني السابق، «لي بكينج»، في كتابه «توفير التعليم ل1.300 مليار إنسان». وهنا أتذكر أيضاً ما جاء في مقال لأحد المختصين في علم التربية حول موضوع دور المعلم في الفصل الدراسي أمام طلابه، وقد قال فيه: إن من أسباب مشكلات التعليم عدم التقيد بتطبيق النظريات والنماذج التي تأتي بها من الخارج، فقد اتصلت إحدى المدرسات تسأل المختص: أنت تقول كل هذه الآراء والنماذج والأفكار والمقترحات وتدعو للعمل بها في الفصل الدراسي، فهل حاولت أن تخضع ذلك للتجربة والاختبار قبل التطبيق لتعرف الشيء المناسب لواقعنا الاجتماعي وبيئتنا المحلية، وقدرة الطالب والمدرس على هضم مثل هذه المناهج؟ فأجاب المختص: «لا، ولكن بإمكان المدرس الجيد أن يستفيد منها ويطبقها»، فردت عليه: اسمح لي أن أقول لك، ومن خلال تجربتي في التدريس لمدة 20 عاماً، أن كل ما نقوله هو نوع من المثاليات والنماذج التي لا علاقة له بمشاكلنا التعليمية، بل هو للأسف أحد أسباب مشاكل التعليم عندنا». الخطأ في كثير من تجارب ومشاريع الإصلاح التربوي أن بعض القائمين عليها يكونون أبطالاً قادرين على التغيير ولا يريدون سماع صوت من الشركاء الآخرين، وإذا حدث فشل يقولون إن الطالب والمدرس هما السبب في ذلك! والحقيقة أن الإدارة التعليمية والتربوية لها هي نصيب من المسؤولية، فمثلا ظاهرة الرسوب الدراسي ليس معناها أن هناك ضعفاً عند الطلاب، بل ربما تكون مؤشراً على خلل في منظومة التعليم، لأن الهدف من الامتحان ليس فقط ترسيخ قدرات الطلاب على فهم المنهج، وقياس مهاراتهم في التفكير والابتكار والإبداع، أو التعرف على ما تعلمه الطالب.. بل الأهم هو معرفة ما يصلح لتعلم الطالب من هذا المنهج وقياس قدرته على هضم ذلك وتوصيله. وأهم من هذا خلق مناخ اجتماعي وسياسي خالٍ من الغضب والإحساس بالظلم الذي قد يسود بعد الامتحان وينعكس على المؤسسة التعليمية، لأن التعلم أمر خطير، فهو -كما يقول محمد إقبال- الحامض الذي يذيب شخصية الكائن الحي ثم يكونها كما تشاء، وهو أشد قوة وتأثيراً من أي مادة كيميائية، وهو الذي يستطيع تحويل جبل شامخ إلى كومة تراب.