أحدث الأخبار
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد

البحث عن موضوع للكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-02-2017

في أحيان كثيرة لا يجد كاتب المقال موضوعاً لافتاً يكتب عنه، أو فكرة عميقة يبحث فيها، يجلس ساعات - كما أفعل الآن - يقلب نظره فيما حوله، يقيس أبعاد الغرفة، يخمن قياسات الجدران، يقول: لو أنهم تركوا لي الأمر لما اخترت هذا الطلاء اللامع الأملس الذي يذكّر بانزلاق سحلية لزجة، تشيح بنظرك عندما تصل إلى هذا الحد كي لا تتمادى فيما ليس منه فائدة!

تقع عيناك على الآيباد مفتوحاً على صفحتك على الفيسبوك، تنقر عليها مؤملاً أنك ستحصل على طرف خيط لحكاية أو موضوع ذي قيمة، فكثير من المدونين لا عمل لديهم طيلة النهار إلا الكتابة، تقول: لأقرأ بعض الوقت، فربما وجدت فكرة أو موضوعاً أو رأياً جديراً بالنقاش، لأن هناك من يتابع ويعرف أكثر!

تقلب وتقرأ وتستمر في التقليب، ترامب يحتل واجهة الأخبار بقرارته المثيرة، ومصر التي فازت في الدور نصف النهائي على بوركينا فاسو وتأهلت للدور ربع النهائي، فتحول الفيسبوك صفحة تهانٍ وتبريكات، حتى يخيّل إليك أنك تسمع أصوات أبواق السيارات وزغاريد النساء في مصر وأنت تجلس في مكانك هنا في دبي، تقلب نظرك باحثاً عن موضوع ذي قيمة تكتب فيه!

تتوقف عند صفحة لا تعرف صاحبها، تحتوي عدة صفحات مصورة من ديوان شعر يباع في معرض القاهرة للكتاب في دورته الحالية، أتوقف كثيراً عند صفحة هذا الشخص الذي لا أعرفه، ليس لأنه قدم لي طلب إضافة، وليس لأنه يعمل في تجارة الإسمنت، ولكن لأنه يكتب بشكل جميل ولافت، وينتقد الديوان بذوق حقيقي، قبلت إضافته لقائمة أصدقائي ولو أن صاحب الديوان قدم طلباً مشابهاً لكنت رفضته وحجبته أيضاً، لماذا؟

الإجابة في نوعية الشعر الذي لم يتورع ذلك الرجل عن كتابته برغم تفاهته، بل تمادى كذلك بأن نشره كمن يقوم بعملية تمجيد التفاهة، بل أكثر، اختار منصة ذات تاريخ عريق كمعرض القاهرة للكتاب ليطلق ذلك الكتاب، وأرجو أن لا يحدثني أحدكم عن حرية الإبداع وحرية الرأي، لأنه في المقابل هناك في موازاة أو مقابل حرية الإبداع مسؤولية أكبر هي مسؤولية بناء الذوق والذائقة.

لم أحصل على فكرة محددة، لكن بحق، أن تبحث عن فكرة يعني بشكل أو بآخر أنك ممتلئ بالقدرة على الكتابة عن الكثير من الأفكار.