أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

«الحفرة..؟!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 31-01-2017


شهران أخضران في هذه الأيام، يعوضان 10 أشهر بنيّة في بقية العام.. في الطريق من المدن المزدحمة إلى التجمعات التي تزداد كماً ونوعاً في هذه الأيام في الصحارى الباردة، يمكنك أن تميز رائحة الحطب المحترق بسهولة.. المصدات الهوائية التي تصنعها السيارات ذات الدفع الرباعي.. يمكنك أن تميز أن ذلك الذي يحمل «الجدر» بحماسة هو طباخ المجموعة، الذي يبقى بلا عمل لمدة 10 أشهر، ليكون أهم شخصية في الرحلة أثناء الشهرين المذكورين.. عالم منافق لا يتذكر «التشيف» إلا حينما يحتاجه.. يمكنك تمييز شبك الكرة الطائرة.. لماذا لا يلعبون كرة القدم في البر أثناء الشتاء؟ لا أعرف لكنني أعتقد أن الجموع ترغب في لعبة ليس فيها اشتباك مباشر للأجساد.. لا أحد يحب أن تفسد الرحلة!

وعن فساد الرحلة دعني أحدثك.. الجميع سعيد، والضحكات تنتقل بين جلسة وأخرى محمولة على «بردع» النسمات الباردة.. لكي تسمع فجأة أحد الأطفال يقول: أريد أن أقضي حاجتي! أنت تعرف الطريقة التي ينظر الطفل بها إليك، حينما ينطق بهذه العبارة.. مع الأطفال تكون الأمور سهلة.. السيح كبير والحفرة لا تستلزم شيئاً.. لكنها نظرية التثاؤب التي تقول إن تثاؤب شخص أمام الآخرين يبعث النعاس في أوصالهم جميعاً.. لذا بعد قدوم الطفل الشؤم بدقائق.. تبدأ جميع العائلات بلملمة أغراضها، والعودة إلى منازلها حيث لا حفر مكشوفة، ولا إمكانية أن يتحول أحد إلى أضحوكة في مواقع التواصل.. اضغط هنا لمشاهدة فضيحة هيفا وهبي.. اضغط هنا لمشاهدة طالبة تضرب المدرسة.. اضغط هنا لمشاهدة فضيحة في البر.. الأمر مرعب إذا فكرت فيه!

بالطبع أنت تعرف التأثير السلبي في نفسية الذي ضغط عليهم للعودة بسبب ضغط أمعائه عليه.. سيُشيع باللعنات طوال الطريق، وسيتهمه الجميع بأنه الذي «خرب» الطلعة، وتتأصل عقدة «ما يحبوني» في داخله بأضرارها المختلفة على المجتمع!

هي كلها شهران.. وهي دعوة لجميع الجهات الرائعة المسؤولة عن البنى التحتية.. أحضرتم السعادة إلى بيوتنا وعبأتموها في «جزازات» معاملاتكم وابتساماتكم الرائعة، ورأينا الفرق في المجتمع، فهلا أكملتم هذه الصورة الجميلة في مواسم الفرح المسروقة، بالاستفادة من خبرات وتجارب مناطق أخرى، مثل تجارب المملكة أثناء مواسم الحج، والقيام بتوزيع المرافق الصحية المؤقتة في المناطق المعروفة للمخيمات، لكي لا تخترب الرحلة بسبب بيضة فاسدة!

أعلم أن أكثر ما يخيف القائمين على هذا النوع من المشروعات، هو إمكانية إفساد المرافق الصحية بعبارات السفهاء السخيفة على الأبواب.. لكن اطمئنوا لقد انتقل هذا النوع من الجمل والعبارات إلى «تويتر».. ستبقى أبوابكم نظيفة!