أحدث الأخبار
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد

ماذا سيفعل ترامب غداً؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-01-2017


لم يكن للمصادفة أو العشوائية مكان في حفل تنصيب الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة دونالد ترامب، فحين دخل مكان الاحتفال بصحبة عائلته تتقدمهم السيدة الأولى ميلانيا بفستانها الأزرق وأناقتها المفرطة، قال المحللون إنه وحرمه أرادا بهذا المشهد تنشيط ذاكرة الأميركان بعائلة الرئيس جون كينيدي وزوجته جاكلين، خاصة أن ميلانيا في الأساس قادمة من عالم الأناقة والأزياء، كما أنها لم تدخر وسعاً في التشبه بجاكلين بدءاً بفستانها الأزرق العالي الرقبة وقفاز يدها الطويل، ما جعل ميلانيا تبدو منذ اللحظة الأولى «سيدة أولى في كل تفاصيلها»، كما ذكر ذلك أكثر خبراء الأناقة.

وبالرغم مما رسّخته زوجته في نفوس الناس عن تطلعاتها، منذ اللحظات الأولى لظهورها الجاذب في حفل التنصيب، فإن معظم المحللين يؤكدون أن أياماً صعبة ينتظرها العالم في ظل حكم ترامب الذي لا يعرف ما الذي سيفعله غداً، وما الذي يريده من خلال سياسته الخارجية مع أوروبا والعرب والنظام العالمي!

ترامب لا يملك رؤية محددة تجاه الخارج، في ظل تصريحاته المتناقضة والهادمة لكل الأسس التي رسّختها الولايات المتحدة، خلال عقود في علاقاتها الخارجية مع حلفائها، وكذلك من خلال سياسة ملء الفراغ التي اتبعتها في منطقة الخليج العربي وشرق آسيا بعد غروب شمس الإمبراطورية البريطانية، المسألة حساسة جداً وثابتة في السياسة الخارجية الأميركية، لذلك تبدو صادمةً هذه التصريحات التي أطلقها ترامب خلال حملته فيما يخص السعودية وكوريا، ودفعه الأمور باتجاه المواجهات العسكرية، بتبنيه دعوة حلفاء أميركا إلى امتلاك السلاح النووي أو دفع الفاتورة مقدماً، وإلا فإن أميركا لن تحرك جندياً واحداً للدفاع عن أحد!

حتى حلف الناتو اعتبره كياناً لا قيمة له ولا بد من إعادة النظر فيه، أما العراق فقال بالحرف الواحد، لقد انتهى العراق، ولا حاجة إلى بقاء النفط بين أيدي العراقيين، سنذهب ونأخذ النفط لنا، أما نقل سفارة واشنطن إلى القدس فهي الضربة القاضية، وأما تحريض إيران ضد دول الخليج ووقوفه متفرجاً على أي احتدام للصراع، فإنهما لا يعززان مبدأ «أميركا أولاً» كما قال في خطبة تسلمه، بل إنه يقود العالم إلى الكارثة أولاً وأخيراً، هذا إذا لم يتمسك العالم بالتفاؤل، ويعتبر أن وعود الانتخابات شيء، وممارسة حكم القوة العظمى شيء مختلف تماماً!