أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

قراءة في نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-11-2016


بفوز صفاء الهاشم في انتخابات مجلس الأمة الكويتي الأخيرة 2016، فإنها بذلك تكون المرأة الوحيدة في المجلس الذي يعود لسيطرة الرجال مجدداً، في دولة عرفت الممارسة الديمقراطية منذ أكثر من خمسين عاماً، إضافة إلى أن نسبة النساء اللواتي يحق لهن الانتخاب تبلغ 52,31%، أعلى من نسبة الرجال، بدليل أن المقار الانتخابية للنساء فاقت تلك المخصصة للرجال، مع ذلك، فإن سيدة واحدة من بين 14 مرشحة تمكنت من ضمان مقعد لها في المجلس.

الأمر يحتاج إلى قراءة في آليات الحملات النسائية وبالبرامج التي تقدمن بها، وأسباب فشلهن في الحصول على عدد أكبر من المقاعد، بعيداً عن ترديد العبارات أو (الكليشيهات) المعتادة من أن المرأة تخذل زميلتها دائماً أو أن النساء ضد النساء عادة في مثل هذه المواقف، هناك أسباب وعوامل تتحملها النساء المرشحات، ويتحملها المجتمع والإعلام، المجتمع الذي اعتاد على الحرية إلى حد كبير، وحققت المرأة فيه حضوراً وصوتاً مسموعاً بل ومجلجلاً على الدوام!

ومع هذا المؤشر أو المزاج الانتخابي المضاد للمرأة سياسياً، والذي قد يقرأ بأنه تراجع أو عودة للذهنية القبلية أو التقليدية التي تحبذ وجود الرجل وتثق في أدائه، فإن تغيراً واضحاً قد طرأ على المزاج العام فيما يخص اختيار الشباب والمعارضة، بدليل حضور أسماء شابة لأول مرة، وفشل ممثلي الحكومة في الاحتفاظ بمقاعدهم، ما يعني أن الناخب الكويتي أصيب بالإحباط من تلك الأسماء المحنطة التي لم تقدم شيئاً طوال فترات وجودها سوى كسب المزيد من الانتفاعات والمصالح الشخصية!

لقد راهن الناخبون على الشباب بشكل اتضح في عدد المقاعد التي احتلها هؤلاء، كما راهنوا على الصوت المختلف فنالت المعارضة ما يقارب نصف عدد مقاعد المجلس، ما قد يفهم منه عودة للمربع الأول أي العودة للجدالات والتجاذبات التي قادت سابقاً لحل المجلس على خلفية ما ذكره أمير البلاد كمبرر لقراره آنذاك ببروز «خلل في العمل البرلماني»، وتحول مجلس الأمة إلى ساحة للجدل العقيم والخلافات وافتعال الأزمات، بين المعارضة ونواب الحكومة!

ما يختلف اليوم أن نواب الحكومة لا يشكلون تلك الكتلة المكافئة للمعارضة، كما أن هناك أصواتاً مغايرة هبت كرياح تغيير على المجلس وأهمها الشباب، ما يجعل الأمل معقوداً على مجلس أكثر ديناميكية وأقل صراعاً وأكفأ للتصدي لأزمات ضاغطة كتراجع أسعار النفط، وسقف الحريات، ودعوات التقشف، وغير ذلك مما يتوجس منه المواطن الكويتي.