أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

محاولة لإطفاء الحرائق!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-10-2016


هناك حلحلة لأوضاع المنطقة نأمل أن تكون باتجاه الانفراج، لقد عضت جميع الأطراف المتصارعة الإقليمية والدولية أصابع بعضها بعضاً بما يكفي دون تحقيق نتائج حاسمة: الأطراف الإقليمية العربية، إيران، تركيا، الأميركان والروس الذين دخلوا بقوة للمنطقة من بوابة دمشق، كما أصبح كل طرف يمسك بورقة ضغط بيد وبورقة تهديد باليد الأخرى، أما داعش ـ الفزاعة الكبرى ـ فلا يمكن اعتباره طرفاً إقليمياً ولا دولياً إنه لا يعدو كونه ورقة ضغط وتهديد، يقبض عليها أكثر من طرف!!

هل يمكن أن تتخلص المنطقة من داعش؟ ذلك مرهون بإرادة الأطراف التي تمول وتتحكم بداعش، وكما تراجع نفوذ القاعدة حتى كاد يتلاشى، يمكن أن يتلاشى داعش، فأين القاعدة اليوم؟ أين رموزها ومنظروها وخططها وتفجيراتها وأشرطتها التي لطالما أتحفتنا بها قناة الجزيرة؟ وأين قناة الجزيرة أصلاً؟

نعود لموضوع الحلحلة، للذين يظنون أن أوضاع المنطقة محلك سر، وأنه لم يحدث ما يمكن أن يغير فيها ساكناً، لهؤلاء نسرد الوقائع التالية والتي تتالت خلال الأيام القليلة الماضية، ولعل التفاهمات التي دارت بين تركيا والسعودية وروسيا والولايات المتحدة وإيران، وتجلت في لقاءات واجتماعات وغير ذلك لدفع المنطقة لحالة من الاستقرار المفتقد، والذي قاد لكوارث لا تحيى وهوى بأسعار النفط ودمر اقتصادات وعلاقات كثيرة!

إن التوصل إلى هدنة بين الأطراف المتحاربة في اليمن، برغم الخروقات التي يعلن عنها، ستقود لما هو أكبر على الأرض، ونقصد الهدوء والتوصل بصيغة إنهاء كامل للحرب، دون أن ننسى معركة الموصل ضد داعش، والتي تحمل الكثير من القراءات المتباينة!

أما الإعلان المفاجئ والمدوي لسعد الحريري بإعلان دعم ترشيحه لميشيل عون كرئيس قادم للبنان فيعتبر الحدث الأبرز هذا الأسبوع، فهو يعني فك عقدة الرئاسة اللبنانية المعلقة لأكثر من سنتين، وتجميد لبنان سياسياً وبشكل كامل، ما يتأمله الشارع العربي الآن هو أن تتفاهم الأطراف السياسية في لبنان لإنجاح مشروع الرئاسة نهاية هذا الشهر!

الملفات العربية كثيرة لكن كما يبدو هناك رغبة ظاهرة على الأقل في حلحلة بعضها، لأن المنطقة غصت بالمآزق إلى درجة الاختناق، وصار موضوع حل أزمة كمن يحرك برميل نفط في أرض مشتعلة، لذا تحتم إطفاء بعض الحرائق!