أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

من أوروبا إلى آسيا.. مواطنون يغيرون وجهتهم بسبب الهجمات الإرهابية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-07-2016

أشار مديرون في وكالات سفر عاملة بالسوق المحلية إلى أن مواطنين ألغوا حجوزاتهم السياحية خلال موسم الصيف الجاري، بعد الأحداث التي شهدتها وجهات سياحية عدة في القارة الأوروبية، لافتين إلى أن معدل الحجوزات الملغاة وصل إلى نحو 25%.

وأكدو بحسب وسائل إعلام أن المواطنين الذين ألغوا حجوزاتهم لجأوا إلى وجهات بديلة في شرق آسيا، شملت كلاً من ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا وأستراليا، في حين أن جزءاً كبيراً منهم فضلوا تأجيل الإجازة إلى عطلة عيد الأضحى في سبتمبر المقبل، مشيرين إلى أن خيارات السفر تضاءلت بالنسبة للكثيرين، خصوصاً إلى الوجهات السياحية التقليدية.

وبينو أن السياحة الداخلية كانت الخيار البديل بالنسبة للذين لجأوا إلى قطع إجازاتهم في الخارج والعودة إلى الدولة، لافتين إلى أن عملية تبديل الحجوزات السياحية مكلفة جداً، لأنها تتم في اللحظات الأخيرة مع ارتفاع أسعار تذاكر السفر والفنادق إلى مستويات قياسية.

الخوف من الأحداث الإرهابية

بدوره قال أحد  أصحاب الشركات إن «جزءاً من المواطنين ألغوا حجوزاتهم خلال موسم الصيف الجاري، بعد الأحداث التي شهدتها وجهات سياحية عدة في القارة الأوروبية»، لافتاً إلى أن «الجزء الأكبر من عمليات الإلغاء طال كلاً من تركيا وفرنسا ونسبة أقل لألمانيا».

وأضاف العلي أن «الحوادث الفردية التي شهدتها بعض الوجهات في أوروبا لم تترك تأثيرات كبيرة ومباشرة في قرارات المواطنين بخصوص قضاء العطلات السياحية في الخارج على عكس الهجمات الإرهابية، وما يرافقها من إجراءات أمنية مشددة، وغيرها من العوامل التي أجبرت البعض على إلغاء عملية الحجز أو العودة إلى الإمارات»، مشيراً إلى أن «نسبة الحجوزات الملغاة إلى فرنسا وتركيا راوحت بين 20 و30%».

وذكر أن «السياحة الداخلية كانت الخيار البديل بالنسبة للذين لجأوا إلى قطع إجازاتهم في الخارج والعودة إلى الوطن، في حين أن وجهات سياحية في شرق آسيا مثل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا استحوذت على اهتمامات الذين لجأوا إلى إلغاء حجوزاتهم».

ولفت العلي إلى أن «أوروبا استحوذت على الجزء الأكبر من حجوزات المواطنين السياحية خلال الموسم الجاري».

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة (15|7|2016)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع "منظمة الكيان الموازي" الإرهابية التي يتزعمها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وتصف السلطات التركية منظمة "فتح الله غولن" - المقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- بـ "الكيان الموازي"، وتتهمها بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش، والوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة مساء الجمعة الماضية.

وشهدت فرنسا في الفترة الأخيرة عدة هجمات إرهابية أدت إلى سقوط ضحايا ومصابين فضلا عن الخسائر المالية الباهظة والتراجع فى سمعة فرنسا الأمنية على مستوى دول العالم باعتبارها بلدا يعانى من الهجمات الإرهاب ولا يستطيع الأمن حماية المواطنين