أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

بنوك تحذر عملاءها من الوقوع ضحايا لـ «القلم السحري»

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-06-2016


جددت بنوك عاملة في الدولة تحذيرها لعملائها من الوقوع ضحية لعمليات احتيال من خلال طريقة جديدة للاحتيال تسمي «القلم السحري».

وذكر عدد من البنوك في إخطارات وجهتها لعملائها عبر البريد الإلكتروني، إن «القلم السحري» يستخدم من قبل أشخاص محتالين ينتحلون صفة مندوبي المبيعات في البنوك، ثم يقتربون من العملاء والأشخاص العاديين لعرض خدمات ومنتجات مصرفية عليهم بشروط ميسرة مثل الحصول على بطاقة ائتمان أو قروض شخصية أو غيرها من المنتجات المصرفية.

وأوضحت إفادات البنوك أن هؤلاء المحتالين يطلبون من الزبائن ملء الطلبات للحصول على تلك المنتجات المصرفية وشيكات الضمان، وذلك باستخدام قلم كتابة يقدمونه للعميل، وهو «قلم سحري» يمكنهم من مسح تلك البيانات بسهولة وفي وقت لاحق يقومون بتغيير التفاصيل وبيانات الشيك مثل اسم المستفيد والمبلغ المستحق لصرف هذه الشيكات والحصول على النقد.

وأشارت البنوك إلى أنها تسعى دائماً لجعل التجربة المصرفية أسهل للعملاء ولكن الأهم من سهولة الإجراءات والمعاملات، هو أن تكون تلك التجربة أمنة وخالية من المخاطر، ولذا فهي تصدر ذلك التحذير من «القلم السحري» لعدم الإضرار بعملائها والوقوع في فخ المحتالين، داعية إلى التعامل مع القنوات الشرعية للتعامل مع البنوك والتأكد من شخصية مندوبيها قبل التوقيع على أية مستندات، وخصوصاً شيكات الضمان.

وحددت البنوك 3 نصائح رئيسة لتجنب المشكلة أولها أن يستخدم العميل قلمه الخاص في ملء جميع التفاصيل على الشيك بما في ذلك اسم المستفيد، والامتناع بشكل كامل عن استخدام الأقلام التي يقدمها طرف آخر، مشيرة إلى أهمية أن يتم التحقق من هوية مندوب أو ممثل البنك والاطلاع على هوية معتمدة أو بطاقة عمل صادرة له من البنك عليها الصورة الشخصية للمندوب، وذلك قبل تزويده بأية بيانات شخصية أو توقيع شيكات الضمان، فضلاً عن التيقن من أن البنوك لا تطلب من العملاء توقيع شيكات على بياض حيث لا يجب على العميل أو الشخص الراغب في الحصول على منتج مصرفي توقيع شيكات على بياض في أي حال من الأحوال.

وكان مصرف الإمارات المركزي قد حذر في تعميم موجه للبنوك قبل ما يزيد عن عامين بضرورة التنبيه على العملاء بأخذ الحيطة من مخاطر أقلام صينية الصنع، يطلق عليها «أقلام سحرية» يختفي حبرها من على العقود والشيكات بعد فترة وجيزة.

وجاءت تحذيرات «المركزي» وقتها متضمنة خطاباً للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة دبي، لتطالب البنوك والمصارف العاملة في الدولة بعدم استخدام أقلام العملاء للتوقيع على المعاملات الرسمية والشيكات، منعاً لاستخدام هذا النوع من الأقلام، وتفادياً لنتائج استخدامه، والاستعانة بأقلام البنك مع اتخاذ التدابير اللازمة لذلك.

وكانت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي قد ضبطت في عام 2013 مستودعاً في منطقة رأس الخور الصناعية في دبي، يحتوي على آلاف من عبوات للقلم السحري، الذي يستخدم في عمليات النصب والاحتيال، إذ يمتلئ القلم بنوع من الحبر الذي يعد من النوع الطيار سريع التبخر، يختفي من على الأوراق الرسمية والعقود والشيكات بعد تحريرها بغرض جعلها من دون قيمة وذلك بعد فترة زمنية بسيطة لا تتعدى دقائق قليلة.