أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

التحول في السعودية

الكـاتب : عبد العزيز الحيص
تاريخ الخبر: 25-04-2016


التحول الاجتماعي صفحة مهمة في أي تحول اقتصادي وسياسي. المدارس المبكرة في علم الاجتماع طرحت بوضوح أن أصول التغير الاجتماعي تعود إلى المؤثرات الاقتصادية في المقام الأول. وما الأزمات والتحولات التي حدثت في حياة المجتمعات، إلا نتيجة للتناقضات القائمة في اقتصادات الدول والمجتمعات. اليوم هناك خطة تحول اقتصادي جريئة، من أهم نقاطها مسألة تنويع مصادر الدخل، ويترقب السعوديون مراحل خطة «التحول الوطني»، وبالخصوص إعلان الرؤية الذي يفترض أن يصدر هذا اليوم، الخامس والعشرين من أبريل.
والمجتمع، الذي يتمركز موقعه بين الدولة والسوق، له نصيب من قرارات التغيير، وذلك يعود إلى طبيعة ونظام الدولة الحديثة، وبالخصوص طبيعة الأنظمة السياسية لدينا، فتوسع الدولة ومركزيتها في العقود الأخيرة، يدفع اليوم إلى حتمية ارتباط التغيرات الاجتماعية بقرارات سياسية. ولا يمكن القول اليوم، مع هذه الحشود الجماهيرية الكبيرة في الإنترنت، والتي تتفاعل بنشاط مع القضايا العامة، إنه لا يوجد اهتمام بالسياسة والاقتصاد، أو عدم اكتراث بهما من قبل المجتمع.
ومن طبيعة السياسي أن يكون مرنا ومتحسسا لطبيعة المجتمع، فهذا دوره، والقيادات الشابة في السعودية تجدد هذه الصفحة، بإرفاق التغييرات الاقتصادية مع قرارات اجتماعية، لا مفر من الخوض فيها. لقد توسعت أدوار المجتمع وتعقدت، وهذا ما يفرض التغيير، بما في ذلك السياسي. فهناك تصريحات رسمية لم تكن معهودة، منها تصريح السفير السعودي في الولايات المتحدة الأميركية، الذي ذكر في مقال له الأسبوع الماضي في صحيفة «يو أس أ توداي»، أننا في السعودية نتطلع إلى تحول نحوز به مجتمعاً مدنياً حيوياً، تتوفر فيه لكل مواطن فرص المشاركة في صنع القرار.
هل تجابه هذه التغييرات باعتراض؟، بالتأكيد. فالنخب المستفيدة من الوضع القائم ستحاول الممانعة، سواء من نخبة التجار أو رجال الدين. إضافة إلى تباين في الرؤية المجتمعية، حيال التغيير، فهناك من يدعم، وهناك من يفضل عدم التغيير. إحدى أهم النقاط هنا هي تباعد السياسي عن الفقيه، بسبب تعقد أدوار السياسي وتجددها، وبقاء رؤية الفقيه بلا اتساع. بعض الخطوات الجديدة بخصوص المرأة والمجتمع، تماثل خطوات سابقة، خصوصا في عهد الملك عبدالله، كان منها إنشاء الحكومة السعودية «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» (KAUST)، في مبادرة قلَّل فيها السياسي من مرجعية الفقيه، وتجاوز مسألة استشارته.