أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

مواقف من «مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-02-2016


منذ إطلاق «نقل أبوظبي» وتعاقب ثلاثة رؤساء عليها، وبدء تنفيذ مشروعها الحضاري لتنظيم المواقف في العاصمة بتطبيق نظام الدفع قبل نحو ست سنوات، ونحن ندعو الدائرة التي ضمت مؤخراً للشؤون البلدية للتوسع في إقامة المواقف لاستيعاب العدد الكبير من السيارات والمركبات التي تدب على طرقاتنا وشوارعنا. ونتيجة لبطء التنفيذ قياساً بأعداد المركبات والتوسع الكبير في صرف رخص القيادة وتسجيل السيارات الجديدة، نجد أن درجة انفراج أزمة المواقف تتفاوت من منطقة إلى أخرى من مناطق المدينة، لا سيما في الحالة المتفاقمة في أحياء كالخالدية والزاهية «النادي السياحي».

ففي هاتين المنطقتين وحيث تتداخل المواقف العامة مع مواقف السكان، تجد صوراً صارخة من المعاناة، حيث ينشط مفتشو «مواقف» في تحرير المخالفات بهمة عالية وهم ينفذون القانون حرفياً، وبين السكان الذين يعانون للحصول على مواقف لسياراتهم، ويجد الفرد منهم نفسه يدفع رسماً سنوياً لقاء خدمة غير متاحة، وإن وُجدت فعلى طريقة «من سبق لبق».

وهناك معاناة أصحاب المحال وبالذات المطاعم والمقاهي والشقق الفندقية فلا يكاد الزبون القادم إليهم يستقر على مقعده وهو مطمئن لدفع رسم ساعة «مواقف» حتى يفاجأ بأنه عليه سرعة إخلاء الموقف تجنباً للمخالفة، فقد حانت أوقات «مواقف السكان» لذات المكان. أما المواطنون من سكان الفلل، فقد أصبح عليهم الحضور لمراكز خدمة العملاء مصطحبين آخر فاتورة كهرباء بعد أن كان الاتصال الهاتفي كافياً.

وأخيراً، أعلنت «مواقف» أنها تدرس زيادة عدد المواقف في مناطق حيوية من المدينة من خلال استبدال المواقف السطحية بأخرى معدنية طابقية لا يتطلب بناؤها أكثر من شهرين، وكذلك فكها وتركيبها. وذلك بعد نجاح تجرية مواقف «الدانة» الذي ارتفعت طاقته الاستيعابية بنسبة 100٪ بعد ذلك. الأمر ذاته الذي طالبنا «مواقف» مراراً بسرعة تنفيذه لإنجاح المشروع الحضاري الذي لا نختلف حوله، وإنما كانت الإشكالية ستظل مع سلبيات التطبيق وبطء التنفيذ منذ 2009، حيث كان بإمكان مواقف اختصار المعاناة، بل طيها للأبد مع تلك التوسعات في بناء المواقف الطابقية المعدنية التي أصبحت اليوم تدار بالكامل بوساطة الكمبيوتر، ولا تتطلب سوى عامل واحد ينظم استقبال وخروج السيارات. وكل ما نأمله ألا يطول الانتظار، وتشهد الأزمة الحالية انفراجة كبيرة تضع مشروع مواقف بصورته الحضارية المطلوبة، والمأمولة لمدينة بحجم ومكانة ومستوى عاصمتنا الحبيبة.