| 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد |
| 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد |
| 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد |
| 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد |
| 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد |
| 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد |
| 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد |
| 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد |
| 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
طلب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من مجلس الأمن التدخل لإنقاذ المفاوضات السورية غير المباشرة في جنيف والبحث عن فرص لوقف إطلاق النار قبل استئناف المفاوضات في 25 فبراير الحالي.
ومن الأسباب الرئيسية لفشل المفاوضات بين النظام وقوى المعارضة المعتدلة، الشك وعدم الثقة بين الطرفين، فالمعارضة تصر على تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار 2254، وتحديداً المادتان 12 و13 الخاصتين بوقف إطلاق النار وفك الحصار عن المدنيين الأبرياء وإطلاق سراح الأسرى.. لكن النظام -وبدعم من روسيا وإيران والميليشيات الطائفية من لبنان والعراق وإيران- لا يريد حلولا سلمية للحرب الأهلية. فهو وحلفاؤه ما زالوا يعتقدون أنه بإمكانهم هزيمة المعارضة من خلال الاستمرار في القصف الجوي الروسي ومحاصرة القرى والمدن الآمنة وتجويعها حتى الاستسلام.
والسؤال الآن هو: هل يمكن للمعارضة تحسين وضعها التفاوضي عندما تعود إلى المفاوضات في نهاية الشهر الحالي؟ كل المعطيات على أرض الواقع الميداني حتى الآن لا تصب في صالح المعارضة، وذلك أولا لأن روسيا لن تتراجع عن دفاعها عن النظام السوري، وهي تعمل بقوة لزيادة نفوذها وتواجدها العسكري في سوريا من خلال بناء قواعد عسكرية جديدة لإبعاد الغرب عن مناطق نفوذها، وغير صحيح كل الكلام الذي يقال من جانبها عن محاربة إرهاب «داعش».. وذلك ببساطة لأن روسيا تقصف مواقع المعارضة وليس مناطق «داعش». وثانياً لأن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ليس فعالاً لحد الآن، والدليل على ذلك هو عدم فعالية الضربات الأميركية ضد «داعش».. فالتردد الأميركي هو الذي شجع روسيا على التدخل العسكري بقوّة. أما السبب الثالث فهو أن الدول العربية والدول الإقليمية المؤيدة للمعارضة المعتدلة أضعف من أن تلعب دوراً فعالاً في سوريا، فأنصار النظام، مثل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية، دعمهم قوي ومباشر وفعال، بينما لا تحظى المعارضة إلا بدعم من بعض الدول الخليجية والأردن وتركيا، أما الدعم الأميركي لها فقد اقتصر على الجانب الدبلوماسي وتزويد بعضها بأسلحة محدودة. وفي ظل هذه المعطيات والتعقيدات التي تواجه قوى المعارضة السورية، يثور السؤال: ما هي الخيارات أمام هذه القوى في الوقت الحالي؟ من أهم عناصر القوة لدى المعارضة هو توحيد صفوفها؛ فالهيئة العليا للمفاوضات حققت إنجازاً كبيراً بإشراكها أكبر قطاع من قوى المعارضة السياسية والعسكرية في المفاوضات الأخيرة، وهذا النهج في توحيد الصفوف سيحقق التعاطف والدعم المطلوبين للشعب السوري ومقاومته. فالموقف القوي في المفاوضات والذي هدد بالانسحاب إذا لم تتحقق المطالب الشرعية للمعارضة بوقف إطلاق النار وفك الحصار عن المدن والقرى الآمنة وإطلاق سراح الأسرى.. أوجد تعاطفاً دولياً كبيراً مع المعارضة، وقد أعلنت المملكة العربية السعودية عن استعدادها لإرسال قوات عسكرية إلى الأراضي السورية لمحاربة «داعش»، وهو الإعلان الذي لقي ترحيباً قوياً من الولايات المتحدة، مما يدل على أن منطقتنا العربية سوف تشهد تحولات جديدة لا يعرف أحد حتى الآن أين ستكون نهايتها، خصوصاً أن معركة مكافحة الإرهاب والأنظمة التي تدعمه يحتاج إلى وقت طويل حتى تتبلور نتائجه.