أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

تقاعدوا...!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-08-2015

«لكل زمان دولة ورجال» مقولة قديمة جدا تتكئ على تراث سياسي كبير، إلا أن الزمان والرجال لا يقتصر الحديث عنهما على السياسة فقط، فالرجال هنا تشمل كذلك المسؤول الذي يظهر على مسرح المؤسسة في لحظة زمنية معينة كمدير لها وكمؤثر فيها، لذلك تسمى السنوات التي يدير فيها المؤسسة باسمه فيقال مثلا بالنسبة لوزارة معينة إنها تعيش زمن (فلان) أو ما زالت تعاني من بقايا زمن (علان) هذا الوصف يحتمل الذم أو المديح بحسب إنجاز المسؤول، لذلك فإما أن تتمسك به المؤسسة، وإما أن تتمنى استقالته أو تقاعده.

الملاحظ أنه حينما يأتي مسؤول جديد على سبيل المثال لأجل إحداث هذا التغيير، فإنه يبدأ متحمساً ومندفعاً في البداية، فيرى الناس أنه الرجل المخلص الذي كانوا ينتظرونه، ثم تبدأ الملاحظات والانتقادات، ثم الشكاوى والتبرم وتسريب الحكايات للصحافة حتى يحمل الرجل سبب فشل المؤسسة، مع أنه تعاقب عليها عشرات قبله!!


أين ذهب الحماس؟ ولماذا لم ينجح الرجل؟ أو من وضع له العصي في العجلات؟ أسئلة تُختصر إجاباتها في أنه لم يستطع إدارة المؤسسة وتحقيق الأهداف المطلوبة؟ ربما كان ناجحاً في مكان سابق، لكنه لم يكن مناسباً هنا! هذه نهاية منطقية جداً تحصل في كل دول وحكومات العالم، لكن ماذا عن جماعات الظل في المؤسسة؟ المساعدون والوكلاء ومديرو الأقسام و...؟ لماذا يبقون عشرات السنين يفرخون ولاءات تناصرهم ومصالح وصراعات وأعوان يدافعون عنهم وصحفيون يلمعونهم باستمرار؟ هؤلاء ماذا كانوا يفعلون عندما كان المسؤول الأول يمارس الفشل تلو الآخر، بينما هم يتفرجون عليه؟ لقد رحل وبقوا هم حراس البيروقراطية العظام؟ لماذا لم يرحلوا مثله؟ لدينا وزارات تعاقب عليها وزراء من التوجهات الإدارية كافة وحتى الفكرية، ومع مرور السنوات تراكمت تحت سقف هذه الوزارات أفكار عفا عليها الزمن وتوجهات اتضح أن ضررها أكثر من نفعها، وآن أوان اقتلاعها، هذا ناهيك عن الكثير من مظاهر الجمود والسياسات التي لا تتفق مع الفكر الطموح وحكومة المستقبل التي توجه سياسات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فمع حكومة المستقبل لا يجوز بأي حال وجود مسؤولين يتمسكون بالمركزية وضعف القرارات، كما لا يجوز التساهل مع مظاهر الإهمال والتخلف (في وزارة التربية على سبيل المثال فإن عملية توزيع الزي المدرسي شكلًا ومضموناً أعادتنا 30 عاماً للوراء)، وللأسف أيضاً فإن بعض المسؤولين لازالوا ومنذ سنوات طويلة يحمون أنفسهم بالشللية وبالصراعات الخفية..

لهؤلاء جميعاً نقول «تقاعدوا وفكونا»!