أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

«نوط ونوط.. وسبع دجاجاتٍ ونوط»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 23-07-2015


قبيل أيام العيد، هناك مشوار مهم جداً إلى محال الصرافة والتحويلات المالية، وهو مشوار لا يعرفه من ليس له أقارب في الخارج.. الطوابير هي الطوابير.. الملل والتأفف ذاتهما.. ربما وجود هذه الطوابير في «مول» تجاري، يعج بالرائحين والغادين، يسهم في جعلها أهون من غيرها، لكن يبقى السؤال في ذهنك كل عيد: لماذا لا تجبر الحكومة هؤلاء القوم على الدخول في مدرسة الحكومة الذكية؟!


أتابع في كل عيد الحوارات من باب الفضول بين المحولين وموظفي الصرافة.. «والنبي ابعتلي دول على محطة الرمل إسكندرية».. «لو سمحت تحولون كندا؟».. «عزيزي كم رسوم التحويل على اليونيون وسترن؟».. على أساس أن الأخ قام بتعريبها من اليمين إلى اليسار!


في الأعياد الأخيرة، لاحظت أن هناك حالة مجاملة وتزلف لا يمكن أن تخطئها الأذن.. مرحباً يا قرابة! أهلين! بدي أبعت هالقروشات على عمّان. ويبدأ الحديث عن الدوار الأول والثاني والثالث والرابع، لماذا أحس بأن عمّان الحبيبة هي أكثر عاصمة عربية تأثرت بصحن دوق فليد الدوار؟ أستمر في متابعة الحوار مستغرباً إعطاء الموظف كل هذه الأهمية، رغم أن من واجبه القيام بالتحويل فوراً، طالما يستوفي المراجع جميع الشروط.. هنا أسمع الكلمة التي أفهم بعدها القصة!


أقلك ياقرابة، قول ابن عمي.. بلاقي عندك 1000 درهم خردة خمسينات جديدة.. لق! بدنا نعايد هالأولاد!


هكذا إذاً؟! القضية هي محاولة الحصول على النوط الجديد.. لق! أتعلم الدرس بسرعة وأطبقه.. مرحباً ياقرابة.. (صمت مريب).. ممكن 1000 خمسينات يعني ممكن عيديات؟! (صمت ونظرة مريبة أخرى)، كيف اكتشف أني (مش قرابة)؟ آخذها سعيداً مثل غيري.. لق! عذراء.. لم تصبها أي يد قذرة عدا أيادي يوم غد!


نمط جديد لحياة النوط.. النوط الذي يسمونه.. نوط بوخمسين أو نوط بومية أو نوط بوألف.. لا أعرف لماذا تضاف له بو؟! لماذا لا يكون نوط ألف فقط؟ ربما لنوط الألف تحديداً (بن) أكثر وجاهة من (بو)، فصديقي محمد حسين حينما أصبح مهماً أصبح محمد بن حسين فجأة!


نمط جديد يكرس اهتمامنا بشكل الطعام وصورته أمام من سيراه على شاشة هاتفه أكثر من طعمه، نمط يكرس اهتمامنا بكيفية ظهورنا أمام الآخر أكثر مما نفكر فيه تجاه الآخر، نمط يكرس اهتمامنا بأين يدرس أبناؤنا لا ما يدرسون! أين نذهب في الصيف؟ لا كم نستمتع بهذا الذهاب.


نمط يليق بأنواط تصرف على قشور حياتنا، لا على أثر كنا نحلم ذات يوم بتركه فيها، أيام كانت الأنواط بالية، ولكن.. تملؤها بركة غريبة!