أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

«جوازات المطار»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-03-2015

كانت إحدى طائرات ناقلة أوروبية تبدأ بالهبوط التدريجي في اتجاه مطار أبوظبي الدولي، عندما أبلغت المضيفة عبر مكبرات الصوت الركاب بضرورة الاحتفاظ ببطاقة صعود الطائرة للتأكد من هويات الركاب عند بوابات الوصول!!. عند نزول المسافرين لم ُيسأل أي منهم عن ذلك الطلب الغريب، والذي يبدو أنها تعليمات فهمت بطريقة مغايرة، ولكن طلب من المسافرين الأوروبيين تعبئة بطاقات الوصول بصورة أربكتهم، لأنها لم تكن متوقعة بعد سنوات من إلغاء مطار أبوظبي الدولي التعامل الورقي، ودخوله عصر التعامل الإلكتروني.

كثرة استخدامي لمطار العاصمة، جعلتني لا أستوعب تذبذب أداء موظفي الجوازات فيه، فمرة تجدهم شباباً كلهم حماس، وهم يرحبون بالقادمين، أو يودعون المغادرين، متمنين لهم رحلة سعيدة.

وتارة تجد منافذ الدخول لا يعمل فيها سوى اثنين، أو ثلاثة، والبقية فارغة، ما يتسبب في تعطيل الحركة، وتجد العاملين في مزاج غير ذلك المزاج «المرحباني»، وكأنهم يؤدون واجباً ثقيلاً.

في تلك الرحلة التي أحدثكم عنها، قام أحدهم من مكانه تاركاً المسافرين الذين انتظروا عودته، وهو مشغول بهاتفه النقال، بينما كان المساعد المشرف على ترتيب طوابير القادمين يعاتبه لتركه مكانه.

مسافر آخر كان ممتعضاً من مأمور الجوازات الذي طلب منه أن يختم جوازه في صفحة بها أختام، فإذا به يصر على ختمها في صفحة بيضاء، معيداً له وثيقته بتجهم، وكأنما يعاقبه على تجرئه بهذا الطلب.

شخصياً، ما زلت عند قناعتي بأن جوازات مطار أبوظبي، وكذلك خدمات مناولة الحقائب هما مفتاحا رضا المتعاملين مع هذا المرفق الحيوي الذي يستعد لتبوء المكانة اللائقة به في خدمة أبوظبي كمركز ثقل سياحي واقتصادي وسياسي في المنطقة، وخدمة حركة السفر العالمي بين الشرق والغرب، خاصة بعد استكمال مشروعات المطار والمرافق الجديدة بحلول 2017، حيث ستبلغ طاقتها الاستيعابية 30 مليون مسافر، ليصبح أحد أكبر مطارات المنطقة تجهيزاً وإعداداً.

المطارات العالمية اليوم في سباق وتنافس لاستقطاب حركة السفر والمسافرين، وتبرز سرعة إنجاز معاملات المسافرين عبرها.

اليوم هناك مطارات في المنطقة تتحدث عن 20 ثانية كحد أقصى لإنجاز معاملة المسافر الواحد عند بوابات الدخول، ناهيك عن توسعها في استخدام البوابات الإلكترونية، ومطار أبوظبي الدولي بمستوى التحدي والطموح.