| 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد |
| 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد |
| 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد |
| 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد |
| 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد |
| 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد |
| 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد |
| 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد |
| 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد |
| 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد |
| 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد |
| 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد |
| 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد |
| 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد |
| 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد |
| 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد |
قال موقع "والا" العبري، إنه ورغم تجاهل رئيس الحكومة الإسرائيل، بنيامين نتنياهو، مبادرة السلام العربية، واستيائه من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، في القاهرة، ورده على أوباما من خلال خطاب "بار إيلان" إلا أن نتنياهو ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الموساد السابق، "مئير داغان"، سعوا إلى إقامة علاقات سرية مع عدد من الدول العربية التي تصفها إسرائيل بالمعتدلة.
ووفقاً للموقع الذي نقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين تأكيدهم، أنه في كل ما يتعلق بالعلاقات السرية بين إسرائيل ودول عربية، وخصوصا دول الخليج، ومنذ عودة "نتنياهو" إلى الحكم، في العام 2009، فإن السياسي الإسرائيلي الأنشط في كل ما يتصل بالعلاقات مع العالم العربي، كان وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان"، الذي يعتبر أحد صقور اليمين من الناحية السياسية، لدرجة أن السياسيين الذين يختلفون معه سياسيا، يعترفون أنه نجح في مفاجأتهم.
ونقل موقع "والا" العبري عن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين قوله إن "ليبرمان" أقام شبكة علاقات في دول الخليج، كانت تتم بعيداً عن وسائل الإعلام، لأنه كان يرغب أن تسير الأمور على هذا النحو. وبحسب أحد المصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدولتين اللتين نشط "ليبرمان" فيهما بشكل خاص، هما الإمارات العربية المتحدة والكويت.
ولفت الموقع إلى أن "ليبرمان" و"محمد دحلان" - القيادي المفصول من حركة فتح والهارب في الإمارات -، كانا مقربين جداً من الثري النمساوي – اليهودي، مارتن شلاف، في وقت ترددت فيه أنباء تفيد أن ليبرمان ودحلان التقيا سراً في باريس.
وأشار الموقع إلى أن ليبرمان أقام علاقات سرية مع نظام معمر القذافي في ليبيا، موضحاً أن طائرة خاصة بالثري مارتن شلاف، وصلت في آب من العام 2010، إلى ليبيا لتعود من هناك وعلى متنها الصحافي الإسرائيلي، رفرام حداد، الذي كان معتقلا في ليبيا. يضاف إلى ذلك حسب مصدر مقرب من ليبرمان، أن هناك عشرات الأمور التي لم تنشر ولا يمكن التحدث عنها.
وفي ذات السياق نقل الموقع عن ناشط في إحدى منظمات السلام الإسرائيلية الكبرى قوله: إنه لاحظ خلال لقاءاته مع شخصيات رفيعة من دول عربية، أنه يتم ذكر اسم "ليبرمان" طوال الوقت، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات لا تجد مشكلة في الحديث عن "ليبرمان" رغم لهجته العنصرية ضد العرب في إسرائيل، فهم يعتبرونه شخصية قوية، وأحد الذين يفهمون الخريطة الإقليمية، ويهتم بما يحدث في المنطقة.
وكشف الموقع أن رئيس الموساد السابق مئير داغان، نجح في إحداث اختراقات هامة في العلاقات مع دول عربية، الأمر الذي أدى إلى حصول تعاون بين هذه الدول وإسرائيل، على المستوى الاستخباراتي، استمر لسنوات طويلة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية.
كما نقل الموقع عن أحد الوزراء الإسرائيليين قوله، أن داغان يعتبر مهندس التوجه الإقليمي والتواصل مع المحور السني المعتدل، وأن دوره كان محصورا في إقامة علاقات والمبادرة إليها مع جهات كان يصعب إقامة علاقات معها.
ووفقاً لموقع "والا" العبري فإن الاختلاف الأساسي بين نتنياهو وداغان، هو أن الأخير يرى أن هناك علاقة مباشرة بين علاقات إسرائيل مع الدول العربية وبين القضية الفلسطينية، في حين يرفض نتنياهو أي ربط بين الأمرين ويعتبر أن الموضوع الفلسطيني بالنسبة للزعماء العرب ليس أكثر من ضريبة كلامية.