أعلن جهة تطلق على نفسها كتائب المقاومة الشعبية بالجيزة في مصر مسؤوليتها عن تفجيرات وقعت الخميس بالجيزة، والتي استهدفت مطاعم وشركات اتصالات.
وقال الكتائب إن هذه التفجيرات جاءت ردا على إعلان شركة فودافون العالمية أنها ستشارك في المؤتمر الاقتصادي بمصر وردا على دعم حكومة الإمارات للنظام المصري.
وأضافت أن المقاومة الشعبة عادت إلى استكمال أنشطتها ضد أجهزة الأمن وحذرت المواطنين من التواجد أو ترك سياراتهم بالقرب من مركز الشرطة أو مديريات الأمن أو شركات الاتصالات أو بجوار البنك التجاري الدولي أو شركة فالكون أو أي شركة إماراتية.
وكانت مصادر مصرية قد ذكرت أن شخص قتل وأصيب 6 آخرون في انفجار عبوة ناسفة أمام مطعم بيتزا في القاهرة، يوم الخميس، وأن 4 انفجارات أخرى استهدفت مكاتب لشركات هواتف خليوية ومركزا للشرطة في موجة هجمات جديدة في مصر.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبد الغفار، أن الانفجار أدى إلى بتر ساقي الضحية الذي أعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى بينما أصيب شخصان آخران بجروح؛ وفقاً لوكالة "فرانس برس".
ومطعم البيتزا ملاصق لمكتب لشركة الهواتف الخليوية "فودافون" البريطانية، وفي وقت لاحق، أصيب شرطي و3 مارة بانفجار استهدف مركز شرطة الوراق في شمال القاهرة، حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة.
وفي سياق آخر انفجرت عبوات أمام مكتبي شركة "فودافون" البريطانية، وأحد فروع اتصالات الإماراتية بدون وقوع ضحايا، حسبما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف، إذ كانت المكاتب مغلقة عند وقوع الانفجارات التي دمرت واجهات المحال الثلاثة جزئيا.