أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

في «قضاء أبوظبي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-02-2015

صباح أمس كنت في مبنى دائرة القضاء بأبوظبي، ولمست معاناة العديد من المراجعين ممن لم تكتمل معاملاتهم بسبب عقدة تعاني منها الغالبية العظمى من دوائرنا ومؤسساتنا ذات الصلة المباشرة بالجمهور، وأعني «موظف أو موظفة الاستقبال» المعني بالتأكد من اكتمال الأوراق قبل السماح للمراجعين بالانتقال للموظفين المعنيين بإنجاز المعاملة.

أعرف المبنى منذ استقر في تلك البقعة من عاصمتنا الحبيبة باسم «القضاء الشرعي»، غير بعيد عن مدينة زايد الرياضية، وظل وحيداً في طرف ناء قبل أن يعج بجيران جدد من شركات وهيئات ووزارات ودوائر حكومية بعد توسع المدينة، وزيادة تعداد سكانها.

زائر المبنى اليوم يلمس حجم الجهد الكبير المبذول لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المراجعين في المبنى الذي خضع لعمليات تجميل واسعة، خاصة أنه كان في السابق كالمتاهة مع تعدد مداخله. أما اليوم فقد ارتدى حلة جذابة بواجهات زجاجية جميلة، كما حرصت الدائرة ولأجل راحة مراجعيها على توفير وسيلة نقل من «المواقف» وحتى المدخل الرئيس الخاص بالجمهور، ريثما تنتهي أعمال إنشاءات المبنى الجديد الذي أصبح شبه جاهز تقريباً، ويليق بالمستوى المتطور للدائرة، وهيبة القضاء.

نعود لموضوع موظفي الاستقبال الذين يفترض أن يكونوا بمستوى يلمون فيه بالأوراق المطلوبة من المراجع حتى لا يفاجأ بمتطلبات أخرى، كما حدث معي، وغيري من المراجعين الذين كان ردهم تلقائياً «عدم إبلاغهم من قبل بالمطلوب». وما يزيد من معاناة المراجع أنه يكون قد أمضى أكثر من نصف ساعة ليسمع رداً يعني ببساطة بأن عليه العودة، وقطع ذات الرحلة من جديد.

غالبية المراجعين الذين يتقدمون لذلك القسم هم من طالبي التوثيقات والشهادات التي تطلبها بعض الجهات في إطار «الأوراق والعقد» التي تحدثنا عنها بالأمس، وفي مقدمتها «الجوازات» وشركة «ضمان» من باب «تأكيد المؤكد» عن حالة ابن معيل لوالده أو والدته، أو ابن معال من أحدهما أيضاً. فوضع «كاتب عدل» فيهما من شأنه تخفيف الضغط على المراجعين والدائرة، ويسهم في تعزيز استراتيجيتها على طريق خدمة وإسعاد المتعاملين معها، ويعد أحد أهم أولوياتها مع الاعتناء بدور موظف الاستقبال في منصة تعد واجهة كل مرفق ودائرة.