أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

عميل أمريكي: 4 دول عربية فقط ستنجو من التقسيم.. هل بينها دول خليجية؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2015

مزيدٌ منَ التشرذمُ والتفتيت يلوحُ في أفق بلدان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ولنْ تكُون معه المحافظة على وحدة البلدان متأتيَة سوى لبلدان أربعة، من بينها المغرب الذِي لنْ يواجه خطر التقسيم مستقبلًا، وذلك بحسب تحليلٍ جردهُ عميلٌ سابق للاستخبارات الأمريكيَّة بِيلْ ستيوارتْ.

خريطةُ ذات الفضاء الجغرافي، كما قدرها ستيوارتْ لموقع "سانتا فِي نيُوزْ ميكسكَانْ"، لنْ تظلَّ على حالها مستقبلًا وسيُعاد رسمهَا على إثر كلِّ ما يعتمل من تحولات جيواسراتيجيَّة بعد اندلاع أحدَاث "الربِيع العربِي"، أطاحتْ بأنظمة ودخلَتْ معها عدَّة دُول إلى أتون حروب أهليَّة ضارية.

 ويوضحُ ستيوارتْ أنَّ الدول التي ستسلمُ من التقسيم هيَ المغرب والجزائر وتونس ومصر، معتبرا أنها تختلفُ بصورةٍ جذريَّة، من خلال تاريخها وعن مسار التطور الذي سلكته، عنْ دُول الخليج العربِي وباقِي دُول المشرق.. وبحسب المصدر نفسه فإنَّ بلدانًا كسوريا أوْ العراق أوْ لبنان أوْ الدُّول الصغيرة في الخليج، بجانب ليبيا، واليمن الذِي ينزلقُ أكثر فأكثر ليصبح دولةً فاشلة، لنْ يكون أمامها بدٌّ منْ أنْ تشهد تحولاتٍ راديكاليَّة، بل حتى إسرائيل نفسها ستكُون معرضة للخطر.

 ومن الأسباب التي ستغذِّي انقسام البلدان تنوع تركيبتها القبلية والطائفية، فالنظام السياسي في اليمن يتراجعُ مثلًا أمام سطوة الحوثيِّين وتنظيم القاعدَة في جزيرة العرب، كما يزرعُ تنظيم "الدولة الإسلاميَّة" الرعْبَ في أجزاء واسعة من العراق وسوريَا.. أمَّا السعوديَّة، التي جرى فتحُ أبواب الحكم فيها أمام جيل الحفدة بعدما شاخ أبناء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، فمن الراجح، بحسب الكاتب، أنْ تؤدي كثرة الأمراء في السعودية وتغذِي طموحهم إلى السلطة إلى استعار الخلاف، ما قدْ يؤدِي بالبلاد إلى التصدع.

 أمَّا في دول الخليج الأخرى الصغيرة ذات التعداد السكاني المحدود فمن الوارد أنْ يدفع عدم توزيع الثروة المحصلة من ريع النفط، بصورة عادلة على العموم، من إلى تلبيد المستقبل بكثير من الغيُوم، وفتحه على التقسيم.. وفيما ترتفعُ أصواتٌ بالقول إنَّ التشتت الذِي ستعرفهُ المنطقة مستقبلًا ليس إلا تنفيذًا لمخططات غربيَّة مسطرة سلفًا خدمة لإسرائيل، يقُول ستيوارتْ إنَّ الولايات المتحدة الأمريكيَّة نفسها لنْ تكون قادرة على كبح وتيرة الانقسام العائدة إلى عوامل داخليَّة، فيما لنْ يكون أمام باقي العالم سوى أنْ يصطفَّ إلى جانب الطرف الرابح.