أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

موقع بريطاني للغرب: الإسلام السياسي الحل الوحيد لإنهاء التطرف

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-01-2015

رأى موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن الإسلام السياسي جزء من حل المشكلة التي أدت إلى الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة، لأن الأمر يتعلق بتقبل حق المسلمين في التنظيم سياسيا.

 وذكر الموقع أن أبسط الروايات لمناقشة الاعتداءات الإجرامية البغيضة في باريس هي أن مجموعة من المسلمين المتطرفين قرروا قتل المدنيين العزل بدافع كراهيتهم لحرية التعبير والديمقراطية، وذلك كجزء من الجهاد العالمي الأكبر الذي يهدف إلى إطفاء منارات الحرية والحضارة، وأن الشر النابع هؤلاء القتلة مقتبس من الإسلام.
 
لكن هناك مشكلتين رئيسيتين في هذه الرواية: الأولى أنها فشلت في الاعتماد على الحقائق والأدلة الدامغة، فأين الدليل على أن القتلة يحتقرون الحرية؟ فيمكن القول إنهم يؤمنون بالحرية غير المشروطة، إلى حد دفعتهم فيه الحرية البالغة لقتل أي شخص متى يحلو لهم، وأين الدليل على أن الإسلام مناهض للديمقراطية؟ فقد ثبت أن تعاليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية المطهرة تدعو إلى النقيض تماما.
 
فعلى سبيل المثال، يضمن الإسلام حق المرأة في التصويت منذ أكثر من 1400 عاما، كما أن الأربع الخلفاء الراشدين اُختيروا جميعهم بالديمقراطية، ويدعو القرآن إلى التشاور عند اتخاذ القرارات.
 
المشكلة الرئيسية الثانية هي أن هذه الرواية فشلت في الاعتراف بعيوب وتقصير أي شخص سوى المجرمين، فليس هناك أي اعتراض على تحريض وسائل الإعلام الغربية ضد الإسلام والمسلمين، مع التفات القليلون فقط إلى جذور الكراهية التي زرعتها الإمبريالية الغربية والاستعمار والحروب الظالمة على الدول ذات الأغلبية المسلمة التي ما زالت تحصد نتاج هذه الحروب في شكل هجمات مماثلة.
 
والأهم من ذلك أنه لا يوجد أحد ينتقد السياسات الغربية "الديمقراطية"، التي تضمن مفهوم كلما أصبحت الديمقراطية على وشك التحقيق في أي بلد إسلامي، يجب قتلها قبل فوات الأوان، مثلما حدث في الجزائر ومصر.
 
واعتبر الموقع أن من السذاجة إدراك أن مجموعة صغيرة فقط من المسلمين هم الذين يقدمون على القتل، دون الاعتراف أيضا أن هناك يهود وهندوس وملحدين يقدمون على القتل أيضا.
 
وبالنظر إلى واقع الهجمات على "شارلي إيبدو" في باريس، لماذا يقبل هؤلاء حق المجلة في الهجوم والسخرية، ولا يقبلون معارضة الآخرين وسخطهم؟ وعند هذا الحد، ينبغي على زعماء العالم ووسائل الإعلام التوقف عن العند والتفكير بعناية في الحل.
 
وأشار الموقع إلى أن المسلمين لا يعيشون نفس حياة الرفاهية مثل أصحاب الديانات الأخرى، وبالنسبة لجماعات الضغط الإسلامية في أوروبا، فهي إما غير موجودة أو بلا تأثير، ومعظم الحكومات الإسلامية مجرد دمى اختارها الغرب من أجل القمع أو الحفاظ على سلطته.
 
لذلك إذا أراد زعماء العالم التأكد حقا من عدم تكرار أحداث باريس، عليهم مراجعة سياساتهم، بالبدء في إعطاء المسلمين حقوقهم البسيطة في التنظيم سياسيا، لأن القضية لا تتعلق بمزايا الإسلام السياسي أو عيوبه بتاتا، لكنها تتعلق بحرية التعبير وضمان وجود هياكل وآليات للناس للتعبير عن أنفسهم بطريقة سلمية، دون أن يُداس على أصواتهم بواسطة الدبابات العسكرية التي تمولها الولايات المتحدة، بحسب الموقع.