أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

ضباب.. ضباب

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-01-2015


في كل مرة يلف الضباب الكثيف عاصمتنا الحبيبة، وتتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار أبوظبي الدولي، تجد ناقلتنا الوطنية «الاتحاد» نفسها في موقف لا تُحسد عليه مع «ضيوفها»، رغم أن لا يد لها فيما حصل جراء الظاهرة الطبيعية. ولكنها تكون في فوهة المدفع، وتجد نفسها مضطرة للتعامل مع وضع غير عادي كالتكدس غير المسبوق في المطار أمس الأول بسبب تحويل العديد من الرحلات إلى مطارات أخرى، وتعديل مواعيد رحلات أخرى.

ورغم إجراءات الشركة في مثل هذه الأحوال كتعويض المسافرين بقسائم إقامة في فنادق أو إلغاء رسوم تعديل أو تغيير المسافر لمواعيد رحلته، وإرسال المزيد من الموظفين والعاملين للتعامل مع الوضع، إلا أن غصة المسافر أو «الضيف» تظل موجودة، خاصة إذا ما كان مرتبطاً برحلة لمواصلة سفره باتجاه دولة ثالثة أو لديه موعد ضروري ومهم للحاق ببرنامج علاجي أو مؤتمر وغيرها من الارتباطات المحددة سلفاً. مع وجود مطارات أوروبية تمنع هبوط الطائرات بعد منتصف الليل للحد من الضوضاء والإزعاج للسكان في المناطق المجاورة لها.

وقد سارعت شركة أبوظبي للمطارات «آداك» إلى إصدار بيان توضح فيه ملابسات ما جرى، وكيف استمر المطار في عملياته التشغيلية ضمن نظام «الرؤية المنخفضة»، ولكنه اضطر لوقفها عندما انخفضت الرؤية بصورة حادة إلى أقل من 100 متر «تماشيا مع لوائح وأنظمة الطيران المدني بشأن العمليات التشغيلية في الرؤية المنخفضة دون الحد المسموح به»، والتزاما بقواعد السلامة الجوية.

ذات مرة كنت في رحلة لطيران الاتحاد من أبوظبي إلى الدار البيضاء عندما وجد قائدها مطار محمد الخامس وقد لفه الضباب، ومع ذلك هبط بنا لنواصل رحلتنا بعد ذلك وسط الضباب نحو مدينة طنجة بسيارات وضعتها تحت تصرفنا سفارة الدولة في الرباط لحضور مهرجان أصيلة في دورة كانت الإمارات ضيف شرف فيها.

نعود لموضوعنا الضباب وفارق الإمكانات بين المطارين، فالإنسان العادي وجمهور المسافرين لا يميزون بين الرؤية المنخفضة و«المنخفضة جداً»، ويتطلعون لانقشاع الضباب في أداء المطار الذي جرى استثمار عشرات الملايين من الدراهم لتطويره وعلى موعد في2017، والرهان الكبير عليه وأبوظبي ترسخ موقعها على خارطة السياحة العالمية.