أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

سهولة استفزاز الإمارات من الخارج .. دلالات أمنية وسياسية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2014

ما كان لدولة مثل الإمارات، أن ترتعد فرائصها وتستنفر وزراءها ودبلوماسييها، من أجل تصريحات عابرة من هنا وهناك، لا تعدوا عن كونها آراء سياسية.

فاستنفار أركان الدولة على هذه الصورة، بعد تصريحات عضو مجلس الأمة السابق مبارك الدويلة، وسبقها قبل ذلك تصريحات نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في الأردن زكي بني رشيد، وممارستها الضغط الفعلي على حكومات البلدين، للقيام باجراءات عقابية، أفضت إلى رفع دعوى حكومية على النائب السابق الدويلة في المحاكم الكويتية، وحبس بني رشيد في السجون الأردنية، ليعطي دلائل ومؤشرات بالغة الحساسية ومستقبل قاتم عن النهج السياسي والأمني في الدولة.
فالإمارات، بحسب مراقبين، التي اشتهرت في أيام الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باصلاح ذات البين على المستويات العالمية وفي القمم الكبرى، وابتعادها عن التدخل في الشأن الداخلي للبلدان، ومنهجها المتوازن في حل قضاياه، أصبحت الآن تسير عكس ما رسمه الأب المؤسس لها، فأصحبت تضيق ذرعا بأي نقد أو تعليق أو حتى رأي، والذي كان انعكاسه في تردي حقوق المواطنين الإنسانية، وتدخلها في شؤون البلدان سياسيا وعسكريا، كما أصبحت أراضيها تحتضن القواعد العسكرية الغربية التي تهاجم فيها الدول المنطقة.
فهل ما تقوم به الإمارات يُعد تحصينا لأمنها، أم هي اظهار للقوة الفائقة، أم بداية لظهور ديكاتورية جديدة اسمها أبوظبي تتحكم في الإمارات وفي المنطقة، كما تتساءل وسائل إعلام أجنبية.
وهذا ما تجيب عليه صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية التي شبهت دولة الإمارات بـ "إسبارطة الصغيرة"، في إشارة إلى "إسبارطة اليونانية" التي ظهرت في القرن العاشر قبل الميلاد، عندما كانت دولة عسكرية مستبدة إلا أنها تميزت بالاستقرار مقارنة بمحيطها وتمكنت لاحقاً من هزيمة جيش الفرس الذي كان يريد احتلال اليونان آنذاك.