أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مرسوماً اتحادياً بشأن تعيين الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيساً للمكتب الوطني للإعلام بدرجة وزير.
وينشر المرسوم في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتباراً من تاريخ صدوره.
من هو عبدالله آل حامد؟
هو الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، من مواليد إمارة أبوظبي- عام 1973 ،حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة ماريل هيرست - أوريجون، الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 1996، كما حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من معهد نيويورك للتكنولوجيـا - أبوظبي.
الخبرات المهنية
يشغل آل حامد منصب رئيس دائرة الصحة وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي يعتبر رأس الهرم الحكومي لإمارة أبوظبي، وعضو اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، وعضو مجلس إدارة شركة أبوظبي التنموية القابضة، وعضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وهو عضو لجنة جودة الحياة لإمارة أبوظبي، وعضو مجلس أمناء هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وعضو مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، وعضو مجلس برنامج الجينوم الإماراتي، ورئيس مجلس إدارة شركة كيو القابضة، عضو اللجنة التنفيذية لنادي الجزيرة الرياضي الثقافي ورئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للإستثمار، عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي.
كما شغل العديد من الوظائف منها: رئيس هيئة الطاقة خلال 2016-2017 ورئيس مجلس إدارة مكتب التنظيم والرقابة خلال 2016-2017 وعضو المجلس الأعلى للبترول خلال 2016-2017 ورئيس مجلس إدارة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي خلال الفترة 2015-2016 ووكيلا ً لوزارة الخارجية خلال الفترة 2012–2014.
كما كان يشغل مدير إدارة الشُؤون الأوروبية في وزارة الخارجية خلال الفترة 2011–2012، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية المنطقة الغربية إمارة أبوظبي 2004–2011، ووكيلاً لديوان مُمثل الحاكم في المنطقة الغربية- حكومة أبوظبي خلال الفترة 2001–2010، وموظفاً لدى جهاز أبوظبي للإستثمار خلال الفترة 1997-2000.
ومن أبرز الإنجازات، القيام كعضُو لجنة بالمُساعدة في تأسيس الهيكل التنظيمي للقطاع الحكومي للمنطقة الغربية، وذلك باستحداث خدمات ومكاتب حكومية، وتأسيس نادي أبوظبي للدراجات والسيارات في الدولة، ويعد النادي الراعي والمنظم الرئيسي للأحداث الرياضية الرئيسية للسيارات على الطرق الوعرة في إمارة أبوظبي، كما ساهم في تأسيس شركة صيد سفاري في جمهورية تنزانيا المتحدة عام 2010.
