قال محمد أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في البرلمان العربي، إن اللحظات الحرجة والأحداث الصعبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تتطلب السعي نحو تعزيز التضامن والتعاون والعمل سوياً لحماية أرواح الأشقاء الفلسطينيين.

جاء ذلك، في كلمه له، في الجلسة الخاصة للبرلمان العربي، التي عقدت أمس، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، لمناقشة التطورات الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).

واكد المياحي، أهمية انعقاد هذه الجلسة في وقت يشهد فيه قطاع غزة كارثة إنسانية تستهدف الأرواح، إضافة إلى تدمير الكثير من الوَحَدات السكنية، والمرافَق التعليمية، واستهداف المستشفيات والمنشآت الصحية، ونزوح قسري لسكان غزة.

وشدد على ضرورة، حث الحكومات والمجتمع الدولي، تكثيف المساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية، بما فيها الدبلوماسية البرلمانية، بالتعاون مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في قطاع غزة، وضمان ممرات إنسانية آمنة ومستقرة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية، والعمل على وقف التصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني.

وتطرق المياحي، في كلمته إلى قيام الإمارات بـ "نقل المساعدات الإنسانية والإمدادات الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، من خلال إنشاء المستشفى الميداني، واستقبال مئات من الجرحى والمرضى من سكان القطاع في مستشفيات الدولة، وتقديم كافة المساعدات العاجلة من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الإحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس، 21 ألفا و320 شهيداً و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.