وصل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رأس وفد رفيع المستوى إلى جدة للمشاركة في الاجتماع الأمني الطارئ لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية السعودي.
وأشاد سموه في تصريح له بالعلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لترسيخ وتطوير مجالات التعاون بما يحقق المزيد من أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة مثمنا جهود أخيه سموالأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود في حسن التنظيم والحفاوة التي لقيها وفد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورافق سموه وفد ضم كلا من معالي علي بن حماد نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة والعميد علي خلفان الظاهري مدير عام شؤون القيادة لشرطة أبوظبي والعميد منصور أحمد علي الظاهري مديرعام شؤون الوزارة وعدد من كبار الضباط.
ومنذ انطلاق غارات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ومشاركة دول خليجية في التحالف من بينها السعودية والإمارات وسقوط صنعاء بيد الحوثيين مؤخرا، تتوقع الدوائر الأمنية في دول الخليج تعرضها لهجمات انتقامية من جانب "الدولة الإسلامية" من جهة، كما ألمح لذلك الوزير الإماراتي أنور قرقاش مؤخرا من إمكانية شن هجمات "إرهابية" ضد أهداف إماراتية. وبشأن سقوط صنعاء، فإن الاستنفار الأمني في عموم دول الخليج كان واضحا خاصة بعد تصريحات للحوثيين بأن السعودية هدفهم القادم. ومؤخرا أيضا أعلنت السعودية عن تشييد سياج أمني لحماية حدودها مع العراق والسعودية. ومن المتوقع أن ينظر المجتمعون في جميع التحديات الأمنية المتوقعة على دول الخليج في الفترة المقبلة.