أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

بلومبرج: الشيخ منصور بن زايد يساعد بنقل رجال الأعمال الروس للإمارات

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-04-2022

قالت وكالة "بلومبرج" إن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، يلعب دورا مهما خلف الكواليس للمساعدة في إدارة العلاقات مع الأثرياء الروس الذين يتطلعون إلى نقل الأموال إلى الدولة الخليجية.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على تفاعل أبوظبي مع الروس، قولهم إن الشيخ منصور بن زايد منخرط منذ فترة طويلة في تنمية العلاقات الإماراتية الروسية، غير أن أهمية وتعقيدات هذا الموقف نمت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وذكرت الوكالة أنه حتى في الوقت الذي أغرقت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، روسيا بآلاف القيود المالية الجديدة بسبب أوكرانيا، مما يجعلها الدولة الأكثر تعرضًا للعقوبات في العالم، لم تفرض الإمارات أي قيود.

وقال العديد من الأشخاص المطلعين على تفكير المسؤولين فى الإمارات إنهم اتخذوا موقفًا مفاده أن أبوظبي تحترم القانون الدولي ولكن ليس مطلوبًا منها اتباع الإجراءات التي تنفذها دول معينة وأن الإمارات لها الحق في تبني سياساتها الخاصة.

وذكرت الوكالة أن حلفاء آخرين للولايات المتحدة، بما في ذلك "إسرائيل" والهند، اتخذوا موقفًا مماثلاً للإمارات فيما يتعلق بالعقوبات الغربية على روسيا، غير أن هذا النهج أثار مخاوف بعض المسؤولين الغربيين القلقين من وجود ثغرات في برامج العقوبات الخاصة بهم.

ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين قولهما إنه في وقت سابق من هذا الشهر، أعرب نائب وزير الخزانة الأمريكي "والي أديمو" عن مخاوف واشنطن بشأن نقل أباطرة الأعمال الروس أصولًا إلى الإمارات في مكالمة مع مسؤولين إماراتيين.

ووفق مصادر متعددة تحدثت للوكالة، فإن كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الأثرياء والمديرين التنفيذيين الماليين من روسيا، يتواصلون بشكل متزايد مع الشيخ "منصور" ومكتبه للمساعدة في إدارة العمليات الحكومية في الإمارات،

وأضافت المصادر أن الروس أصبحوا مهتمين أكثر بالاستثمار في الدولة الخليجية منذ غزو أوكرانيا.

وفق المصادر ذاتها، فإن البعض من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الأثرياء والمديرين التنفيذيين الماليين في روسيا، يرغبون فى شراء عقارات في دبي، بينما يريد البعض الآخر شراء سيارات فاخرة أو يحتاجون إلى مساعدة في فتح حسابات مصرفية وشركات مالية.

وذكرت الوكالة أن وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات التي يقودها منصور بن زايد، قدمت مزيدا من المساعدات للمسؤولين ورجال الأعمال الروس منذ الغزو الذي شنه الجيش الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير.

ويعتبر المسؤولون الإماراتيون جهود الشيخ "منصور" جزءاً من استراتيجية الحكومة الأوسع نطاقًا لجذب الأعمال التجارية العالمية والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع الشرق والغرب، وفقًا لمصادر متعددة تحدثت للوكالة.

وقالت المصادر إن العلاقة بين روسيا والإمارات وثيقة الصلة بشكل خاص بالنظر إلى تعاونهما داخل تحالف أوبك+ للدول المصدرة للنفط.

ومع ذلك، فإن العمل المستمر للشيخ "منصور" يوضح التوازن الدقيق الذي يحاول المسؤولون الإماراتيون تحقيقه.

فمن ناحية، يريد الإماراتيون الاستمرار في الترحيب بتدفق الأموال الروسية، بعضها من كبار رجال الأعمال لكن جزءا كبيرا من المواطنين العاديين الذين لا تربطهم صلات بالكرملين.

من ناحية أخرى، فإنهم حساسون تجاه الطريقة التي ينظر بها الحلفاء الغربيون إلى ذلك، والذين عززوا العقوبات على "فلاديمير بوتين" وكذلك مجموعة من الأفراد والشركات الروسية.

وعلق الأكاديمي "عبدالخالق عبدالله" على محاولة بلاده التوازن في العلاقات التي تريد بلاده تحقيقه قائلا: "لدينا صدام بين أصدقائنا وحلفائنا".

وتابع: "لا نريد أن نبذل قصارى جهدنا لإثارة استياء واشنطن، لكننا أيضًا لن نرضخ لهم. هناك الكثير من الأوليغارشية الذين لديهم استثمارات في الغرب أيضاً".